قال ناصر الصغير، المتحدث الإعلامي باسم حزب الدستور ب"قنا"، إن حملة "تجرد" التى أطلقها عاصم عبد الماجد أحد عناصر الجماعات التى قتلت ضباط الشرطة فى أسيوط عام 1981م والتى تدعو لجمع توقيعات تأييد لمرسى هذه الحملة تؤكد ما أثارته حملة "تمرد" من قلق لدى النظام والتيار الدينى، فهى بمثابة شهادة تقدير للحملة، وتؤكد توجسهم الكبير من انخفاض شعبيتهم. وأضاف الصغير فى تصريح ل"فيتو" أن هذا يشير إلى استمرار قوى تيار الإسلام السياسي في محاولة تقويض دعائم المعارضة المدنية، وإطلاق الحملات والدعايا الفاشلة، لمحاولة الحفاظ على ما تبقى من تأييد شعبي لرئيس الدولة، عبر جمع توقيعات مؤيدة لبقاء الرئيس مرسي في منصبه، كما يحدث الآن في حملات تجرد وغيرها. وأكد على استمرار القوى السياسية بقنا في جمع التوقيعات في كل شوارع مصر، وبشكل علني، من أجل سحب الثقة من الرئيس مرسي، والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، شفافة ونزيهة، تحت إشراف قضائي كامل، ومراقبة مدنية حقيقية.