محافظ بورسعيد: «سهل الطينة» مستقبل واعد في الزراعة والثروة السمكية تقدم عدد من أعضاء مجلس النواب، بطلبات إحاطة، بشأن مشكلة أرض سهل الطينة، التي صدر قرارات إزالة للمزارع السمكية بها وسحب الأرض من الشركات السابق تخصيص الأرض لها وتنظيم مزاد علني لبيعها من جديد، رغم وجود مشترين لها منذ 22 عاما. وتقدم كل من هشام الشعينى رئيس لجنة الزراعة، وهشام الحصرى وكيل لجنة الزراعة، وبدير عبد العزيز وعبد الحميد الدمرداش، وعبد الفتاح سراج أعضاء المجلس، بطلبات الإحاطة إلى الدكتور على عبد العال رئيس المجلس، بشأن الأزمة، لتوجيهها إلى رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولى، ومناقشتها في دور الانعقاد المقبل. وقال النواب في طلبات الإحاطة، إن في عام 1996قام جهاز تعمير شمال سيناء، بتخصيص مساحة أرض قدرها 19337 فدانا بسهل الطينة، إلى عدد من الشركات، عن طريق المزاد العلني، وبناء عليه قامت تلك الشركات ببيع تلك المساحات لصغار المستثمرين والمواطنين، الذين دفعوا مقدم10 في المائة من قيمة الأرض، وتم إيداعها في خزينة الدولة عن طريق تلك الشركات. وأضاف النواب في طلبات الإحاطة، أن صغار المستثمرين والمشترين، بدأوا في الزراعة وإنشاء مزارع سمكية، إلا أن في عام 2006 انتقلت ولاية الأرض من جهاز تعمير شمال سيناء، إلى الشركة القابضة لتنمية سيناء، ثم إلى الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، ثم في عام 2008 تم سحب الأرض إداريا، من الشركات الخاصة، وصدور قرار يقضى أن تكون الأرض بنظام حق انتفاع لمدة 49 عام بدلا من التملك. وتابع النواب، وفى عام 2009 تم سداد أقساط استكمال ال 15 في المائة من مقدم الثمن بعد قرار سحب الأرض والتعامل مع المشترين مباشرة، وهو ما خلق مركز قانونى للمشترين. وأضاف النواب، صدرت قرارات إزالة للمزارع السمكية، والآن بصدد تنظيم مزاد جديد، لبيع الأرض لآخرين، رغم أن المشترين يقيمون عليها منذ 22 عاما، وقاموا باستصلاح الأرض وزراعتها. وطالب النواب، باستكمال سداد باقى ثمن الأرض، مع تغريمهم بغرامات تأخير أن وجدت، وإنهاء إجراءات التعاقد مع المشترين بنظام الإيجار تمهيدا للتملك.