هل تعرضت يوما لأى موقف محرج أثناء العلاقة الجنسية مع شريكك .. كفرق التوقيت بينكما .. أو أن تنطق باسم شخص آخر .. أو يدخل أحد الأبناء عليكما .. إن كنت تعرضت لأحد هذه المواقف أو غيرها .. فنقدم لك الحلول لتواجه مثل هذه المواقف .. - سوء التوقيت: مهما كانت علاقتكما جيدة فمن الممكن أن تختلف توقيتاتكما بحيث يحتاج أحدكما مزيدا من الوقت.. وهذا كثيرا ما يحدث مع النساء .. فبدلا من إحباط زوجك تقول جيلدا كارل، أخصائى الطب الجنسى: عندما يحدث هذا بدلا من الإحساس بالإحباط والضجر .. يمكنك تذكيره كيف يمكن للمرأة فى بعض الأحيان أن تحتاج مزيدا من الوقت لتصل لذروتها. - اقتراح شىء لا ترتاح له: أحيانا يقترح الرجل بعض الأمور التى قد ترفضها الزوجة .. وكثيرا ما تضطر لفعلها لإحراجها .. لكن ما لا تعلمينه .. أن شعورك بعدم الارتياح فى هذه العلاقة سريعا ما يصل للرجل.. وقد يفسره على أنك غير مستمتعة بهذه العلاقة برمتها .. لذلك - يمكنك التفاوض معه من مدحه وتشجيعه أولا .. ثم اخبريه أن تبحثا عن شىء آخر جديد يمكن أن يكون أكثر إثارة لكما معا. - إصابة عرضية: كلنا معرضون للإصابات كالخدش بظفر الآخر أو الشد العضلى.. أو تشنجات الساق أثناء العلاقة، ولا ضرر فى ذلك، فعليك أن تأخذ الأمر ببساطة، بل يمكنك أن تجعل منها موقفا لذيذا يفجر الضحك ومزيدا من الدعابة والمرح تضفى على العلاقة مزيدا من الإثارة، ولتعالج الإصابة، وتعودان لمتعتكما. - واحد منكما ليس فى مزاج جيد: هناك من يريد الجنس، والآخر لا يريد هذا أمر طبيعى، وعلى الزوجين أن يتفهما أن هذا لا يعنى " لا أحبك" .. ويجب أن يتفهم الطرفان أن هذا الموقف من الطبيعى أن يحدث من آن لآخر .. فالمزعج والمحرج أن يكون الرفض دائما وبلا مبررات. - اقتحام أطفالك الغرفة: إنها لحظة يخشاها الوالدان، فكثيرا ما يقلق الأطفال طلبا للماء، أو لدخول الحمام، واذا رأى الأطفال والديهم فى هذا الوضع يفهمونه على أن أحد الطرفين يؤذى الآخر، فإذا وجدت نفسك فى هذا الوضع غير المستقر، فإنه من الأفضل معالجة مخاوف طفلك على الفور. فيمكن القول إن الأم والأب يحبان بعضهما، وأن ما شاهدته أمر طبيعى للمتزوجين القيام به.. وعليكما أن تؤمنا غلق الغرفة بالمفتاح جيدا قبل لقائكما، حتى لا تتعرضا لهذا الموقف.