3 لاعبين يستعدون للظهور الأول مع الفراعنة أمام النيجر

يدخل المنتخب الوطنى الأول الليلة مباراته الرسمية الأولى، تحت قيادة مديره الفنى الجديد المكسيكى خافيير أجيرى، والذي تولى المهمة في الخامس عشر من أغسطس الماضى خلفا للأرجنتينى هيكتور كوبر الذي رحل عن تدريب الفراعنة بعد النتائج السيئة في مونديال روسيا الأخير ومغادرة البطولة دون الحصول على نقطة واحدة.
وأعلن المكسيكى خافيير أجيرى منذ توليه مهمة تدريب الفراعنة رسميا أنه جاء لبناء منتخب قوى قادر على المنافسة في المنافسات القارية، والتأهل لمونديال 2022، وأن إستراتيجيته ستقوم على تجديد دماء الفريق والدفع بمجموعة من الوجوه الجديدة للنزول بمعدل أعمار اللاعبين، لبناء منتخب شاب قادر على الاستمرار وتحقيق إنجاز جديد للكرة المصرية في المونديال القادم.
ووفقا للتسريبات التي خرجت من معسكر الفراعنة في الساعات الأخيرة، فإن المكسيكى خافيير أجيرى إستقر بشكل كبير على الدفع ببعض الوجوه الجديدة ضمن تشكيلة الفراعنة أمام النيجر، وينتظر ثلاثة لاعبين الظهور الأول بتيشيرت المنتخب الوطنى في لقاء الليلة بإستاد برج العرب، وهم:
صلاح محسن
اقترب صلاح محسن مهاجم النادي الأهلي الشاب، من الظهور الأول مع الفراعنة في لقاء الليلة أمام النيجر، بعد تألقه في مباريات الأهلي الأخيرة بالدوري واقتناع المكسيكى أجيرى بقدرات اللاعب وأنه يمثل مستقبل الكرة المصرية في مركز رأس الحربة، وحتى في حالة عدم مشاركة اللاعب ضمن التشكيلة الأساسية للفراعنة أمام النيجر، فإن المدير الفنى سيدفع به في الشوط الثانى لإكسابه ثقة المشاركة مع المنتخب الأول خلال المرحلة المقبلة.
محمد حمدي
ويستعد كذلك محمد حمدى ظهير أيسر فريق بيراميدز للظهور الأول له مع منتخب الفراعنة في لقاء الليلة، وعلى الرغم من احتدام المنافسة في الساعات الأخيرة بين حمدى وزميله أيمن أشرف لدخول التشكيلة الأساسية للفراعنة أمام النيجر، إلا أن أجيرى يسعى لإتاحة الفرصة لظهير بيراميدز لتقييم مستوى اللاعب بموضوعية، وما إذا كان يستحق الاستمرار مع الفراعنة خلال المرحلة المقبلة من عدمه، خاصة أن اللاعب تألق بشدة مع المصرى البورسعيدى الموسم الماضى، قبل أن ينتقل إلى فريق بيراميدز في الإنتقالات الصيفية الماضية.
محمد هانى
فاجأ المكسيكى خافيير أجيرى الجميع عند إعلان قائمة الفراعنة لمواجهة النيجر، عندما استدعى محمد هانى ظهير أيمن النادي الأهلي للانضمام لمعسكر الفراعنة، خاصة أن اللاعب كان بعيدا عن التشكيلة الأساسية لفريقه منذ إنطلاق مباريات الموسم الجديد، كما أنه ما زال لاعبا شابا وليس لديه الخبرات الكافية لتمثيل منتخب الفراعنة، إلا أن أجيرى ومعاونيه كان لهم رأى آخر وأصروا على استدعاء اللاعب لشغل مركز الظهير الأيمن للمنتخب الوطنى وتسلم الراية من أحمد فتحى، الذي احتكر هذا المركز بتشكيلة الفراعنة طوال السنوات الماضية.