سميح ساويرس: «ما بنصدق مهرجان الجونة ييجي علشان نشتغل بجد» أعرب رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، مؤسس مهرجان الجونة السينمائي الدولي، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى من المهرجان. وأكد ساويرس أنه يسعى أن يكون المهرجان دائما إلى الأبد، مؤكدا أنهم سيعملون على تصحيح الأخطاء التي وقعوا فيها خلال الدورة الأولى، موجها الشكر للرعاة القائمين على رعاية الدورة الثانية من المهرجان، لافتا إلى أن الدورة الأولى أقيمت تحت رعاية شركاتهم الخاصة لكى يظهروا للجميع أنهم قادرون على إقامة مهرجانات عالمية. وأضاف نجيب ساويرس: "السبب الذي شجعنا لتأسيس مهرجان الجونة السينمائي هو إيماننا القوى والراسخ بدور الفن في نهضة وتقدم الأمم من جهة، ومقاومة الأفكار الظلامية والرجعية التي عانينا منها ولا زلنا من جهة أخرى"، مؤكدًا أن ذلك الإيمان هو الدافع إلى استكمال مسيرة المهرجان على أمل تشجيع أخرين لدعم هذا المشروع الواعد. وتنظم إدارة مهرجان الجونة السينمائي مؤتمرا صحفيا، لإعلان تفاصيل الدورة الثانية من المهرجان المقرر انطلاقها في الفترة من 20 ل28 سبتمبر المقبل. ويقام المؤتمر بحضور رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس مؤسس المهرجان، ورجل الأعمال سميح ساويرس، وعمرو منسي المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمهرجان الجونة، وانتشال التميمي مدير المهرجان، والفنانة بشرى المؤسس المشارك رئيس عمليات المهرجان، وأمير رمسيس المدير الفني للمهرجان، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، وتقدم المؤتمر المذيعة ناردين فرج. ومن المقرر أن تُعقد فعاليات الدورة الثانية من "مهرجان الجونة السينمائي" في الفترة من 22 سبتمبر المقبل وحتى 28 من الشهر نفسه. ويسعى مهرجان الجونة إلى أن يغدو أحد العوامل المحفزة لتطوير السينما في المنطقة العربية، ويشكِّل اكتشافًا لكل ما هو جديد بالفن السابع، وأن يكون وسيلة للتواصل بين الثقافات المختلفة، وذلك من خلال ذراعها الاحترافي "منصة الجونة السينمائية". كما يهدف "مهرجان الجونة السينمائي" إلى توفير فرص احترافية للمشاركين، وصناع الأفلام، من أجل توسيع شبكات التواصل فيما بينهم في صناعة السينما، والعمل على زيادة فرص إنتاج وتوزيع مشروعات سينمائية، ويوفر المهرجان أيضًا ورشًا سينمائيةً، وندوات، ومحاضرات وموائد حوار مع خبراء في صناعة السينما يساعدون صُناع السينما الشباب في الحصول على فرص للتعلم، إضافة إلى بناء شبكات تواصل تساعدهم على إنجاز مشاريعهم التي تحتاج إلى دعم فني ومادي. وتتنافس على جوائز الدورة الثانية من المهرجان هذ العام 15 فيلمًا في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و12 فيلمًا في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، و22 فيلمًا في مسابقة الأفلام القصيرة، إضافة إلى 5 أفلام في البرامج الاستعادية، كما يعرض المهرجان نحو 24 فيلمًا خارج المسابقة الرسمية، ليتجاوز العدد الإجمالي 80 عنوانًا بزيادة 10 أفلام عن الدورة السابقة.
