الأمن الوطني يجهض أقوى 5 مخططات لقوى الشر في أسبوعين.. خططوا لاستهداف الكنائس ورجال إنفاذ القانون.. والحصيلة مقتل 35 إرهابيًا وضبط 11 آخرين بينهم كوادر نسائية والقوات تدك معاقلهم (فيديو وصور)

على مدار الأيام الماضية نشطت أجهزة جمع المعلومات بصورة غير مسبوقة عبر توجيه ضربات استباقية قاسمة للجماعات الإرهابية وأعوانهم من قوى الشر الذين هدفوا إلى زعزعة الاستقرار بالتزامن مع ذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة وقرب حلول عيد الأضحى المبارك.
النجاحات الأمنية جاءت نتيجة السياسة الحاسمة التي تنتهجها وزارة الداخلية المتمثلة بقطاع الأمن الوطنى، بمهاجمة العدو في عقر دارهم مما أفقدهم توازنهم.
وأكدت التحريات قيام العناصر الإرهابية بالتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية لاستهداف بعض المنشآت المهمة والحيوية ودور العبادة المسيحية ورجال القوات المسلحة والشرطة بالتزامن مع احتفالات عيد الأضحى المبارك والإعلان عن افتتاح عدد من المشروعات الاقتصادية الجديدة لإفساد فرحة المواطنين بالعيد، وما تحقق من إنجازات في مجال الإصلاح الاقتصادى مؤخرًا.
خلية أكتوبر
ومع صباح اليوم الإثنين اقتحم ضباط قطاع الأمن الوطنى، وكرًا لخلية إرهابية مختبئين داخل شقة سكنية بمدينة السادس من أكتوبر مما أسفر عن مصرع 6 من العناصر الإرهابية عقب تبادل لإطلاق النيران والعثور بحوزتهم على (3 بنادق آلية، بندقية خرطوش، فرد خرطوش محلى الصنع، كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، بعض الإصدارات الجهادية).
إحباط تسلل إرهابي
وسبقها بيوم مضى، ونجحت الأجهزة الأمنية في إحباط تسلل الإرهابي وسط الأقباط المحتفلين بمولد «العذراء» بمسطرد لتفجير نفسه، مما دفع الإرهابي للتراجع وانفجار الحزام الناسف الذي كان يرتديه ما أدى لمصرعه على الفور.
وكشفت الأجهزة الأمنية، هوية الإرهابي المنتحر أعلى كوبري مسطرد وتبين أنه يدعى عمر محمد أحمد مصطفى، ومقيم بشارع مكة في منطقة عين شمس، وحاصل على معهد فنى تجارى، وعثر بمسكنه على فرد روسي وأوراق تتضمن شرحا تفصيليا لكيفية تصنيع المتفجرات.
وعقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا تم ضبط عناصر البؤرة الإرهابية وهم «محمد أحمد عبد المؤمن عواد» و«يحيى كمال محمد دسوقى»، ميكانيكي، و«صبرى سعد محمد موسى» موظفين بالشركة المصرية للخدمات البترولية، و«رضوى عبد الحليم سيد عامر»، وحاصلة على ليسانس آداب، من العناصر النسائية و«هيثم أنور معروف ناصر»، و«نهى أحمد عبد المؤمن عواد»، وهى شقيقة المضبوط محمد عواد.
خلية العريش
وسبقها بيوم آخر، وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني تُفيد قيام مجموعة من العناصر الإرهابية باتخاذ قطعة أرض مسورة بمنطقة الملالحة بدائرة قسم شرطة ثالث العريش وكرًا لهم.
وعقب اتخاذ الإجراءات القانونية والتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية واستهداف تلك العناصر فوجئت قوات الأمن بإطلاق الأعيرة النارية من قبلهم حيث تم التعامل معهم.
وأسفر ذلك عن مصرع 12 عنصرا "جار تحديدهم" وعثر بحوزتهم على (4 بنادق آلية – 1 بندقية خرطوش – كمية من الذخيرة – 2 عبوة ناسفة مُعدة للتفجير).
وكر العريش
والأسبوع الماضى، توفرت لدى الأجهزة الأمنية معلومات تفيد اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية حوشا مهجورا بمنطقة حي السلايم المتاخم للطريق الدائري بدائرة قسم رابع العريش وكرا لهم ومنطلقا لتنفيذ العمليات العدائية.
وباستئذان نيابة أمن الدولة العليا تم استهداف الوكر، وفوجئت القوات بإطلاق النار عليهم من قبل تلك العناصر وتم التعامل معهم مما أسفر عنه مصرع 11 تكفيريا.
وعثر بحوزتهم على 3 بنادق آلية وبندقية قناصة وأخرى خرطوش وكمية من الذخيرة وعبوة ناسفة معدة للتفجير، وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.
خلية عنقودية
وسبقها، مصرع 5 من عناصر حركة حسم الإرهابية ، عقب تبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة بمدينة العبور، كما ضبط 5 آخرين داخل وكر تنظيمي بمنطقة المرج، وكمية من الأسلحة داخل مخبئه في مدينة السلام، في واحدة من الضربات الاستباقية ضد العناصر الإرهابية؛ لإجهاض مخططاتهم.