«القليوبية بلا صحة».. هاشتاج يفضح مستشفيات المحافظة (صور)

"القليوبية بلا الصحة".. لم يكن مجرد "هاشتاج" أطلقه حسن عمر حسانين عضو مجلس النواب عن دائرة الخانكة والعبور والخصوص، عبر "تويتر"، بل واقع مرير يعيش فيه ما يقرب من 5 ملايين مواطن من أهالي محافظة القليوبية.
المستشفيات بالمحافظة مقسمة بين مستشفيات في الإنعاش خاوية على عروشها لا تؤدي خدمة منها "بنها العام، شبين القناطر، الخصوص، ومستشفيات وقعت فوق رءوس المرضى مثل طوخ ومستشفيات يجري التطوير بها منذ سنوات ولم يتم تسليمها بعد منها مستشفى كفر شكر والخانكة.
وهناك مستشفيات متخصصة في مجال القلب والحروق وكانت المحافظة وعدت منذ عام تقريبا بانشائها وهو ما لم يتم بعد، يتبقى المستشفيات المتخصصة منها الرمد والحميات والجلدية وهي التي استطاعت الحفاظ على نفسها.
كان اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية، أعلن أنه تم الانتهاء من الرسومات الهندسية، لمشروع إنشاء مستشفى متكامل للحروق والسموم بمدينة القناطر الخيرية، مشيرا أنه تم الاتفاق على التصور النهائي للمشروع على أن يتم وضع حجر الأساس للمستشفى منتصف فبراير الماضي وهو ما لم يتم تنفيذه.
كما تم الإعلان عن تشغيل مركز القلب بالتعاون مع جمعية أصدقاء مرضى القلب على بتمويل من الاتحاد الأوروبي 5 ملايين جنيه من الاتحاد الأوروبي وجمعية «أصدقاء معهد القلب» والمبنى تبرع به أحد المواطنين ومكون من 3 طوابق بالقرب من قرية «حلابة» لخدمة أهالي مدينة قليوب وجميع القرى التابعة والمجاورة لها، فضلا عن المدن الأخرى بالمحافظة ولم تتم عملية التشغيل حتى الآن.
أما عن المستشفيات المتوقفة ففي مسقط رأس الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة توقفت أعمال تطوير مستشفى كفر شكر المركزي الذي يتم تطويره منذ عام 2015، ولا يقدم المستشفى من حينها أي خدمات دون توفير بديل مناسب يلبى خدمات مرضى 24 قرية بالإضافة إلى حالات طوارئ وحوادث طريق بنها المنصوره.
ودائما ما ترجع مديرية الصحة سبب بطء وتوقف أعمال تطوير المستشفى إلى المقاول، بينما الشركة المسئولة عن التطوير، تحمل المديرية السبب لعدم صرف مستحقات الشركة ومقاول الأعمال.
وتعليقا على هذه المشكلة قال الدكتور حمدي الطباخ وكيل وزارة الصحة، إن الأعمال انتهت بالمستشفى بنسبة 85%، مشيرا أنه تم التأكيد على الشركة المنفذة بسرعة الانتهاء من جميع الأعمال المتبقية حتى يتسنى للمديرية افتتاح المستشفى وبدء العمل بها في أسرع وقت ممكن.
وأشار إلى أنه يتم إعادة تدريب وتأهيل الكوادر الطبية تمهيدا للافتتاح، ذلك في إطار إستراتيجية المديرية لتقديم خدمات طبية متكاملة والتركيز على أهمية التعليم والتدريب المستمر لجميع العاملين في المستشفيات بهدف رفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة.