قال الرئيس العام للهلال الأحمر الأردنى الدكتور محمد الحديد إنه "يتواجد على أراضى المملكة ما يزيد على 4 ملايين لاجىء. وأضاف الحديد - في كلمة له اليوم السبت خلال الاحتفال الذي أقيم في عمان باليوم العالمي للهلال والصليب الأحمر تحت شعار (150 عاما من العمل الإنساني) - إن "الهلال الأحمر الأردني منذ نشأته ظل يستقبل أفواجا من اللاجئين والعائدين من مختلف الجنسيات ويعمل على تخفيف معاناتهم مرورا بنكبة 1948 إلى نكسة 1967 فأزمة الخليج الثانية عام 1990 والثالثة عام 2003 ثم الأزمة السورية وتداعياتها". وأوضح أن الهلال الأحمر الأردني هو جزء من منظومة الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، التي تضم في عضويتها 188 جمعية، بالإضافة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر والتي تشكل في مضمونها أكبر شبكة إنسانية في العالم وينتسب إليها ملايين المتطوعين. وأضاف إلى أن هذه الحركة ولدت من رحم الرغبة في إغاثة جرحى الحرب دون التمييز بينهم وحماية صحة الإنسان واحترام حقوقه، كما تقوم بتعزيز التفاهم المتبادل والصداقة والتعاون ونشر ثقافة السلام بين الشعوب ونبذ العنف واحترام التنوع وعدم التمييز. ومن جانبه، قال رئيس بعثة الاتحاد الدولي في عمان محمد بابكر إن "يوم الصليب الأحمر والهلال الأحمر يجلب لنا المزيد من القوة والحماسة للعمل من أجل الضعفاء.. ويتيح لنا فرصة للتفكير في نجاحاتنا للنهوض بالقضايا الإنسانية حيث تساهم حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر وفقا لالتزاماتها الدولية ودورها والمبادىء الأساسية بأعمال رائعة في مجال تقديم المساعدات للأشخاص المحتاجين". وأشار إلى دور جمعية الهلال الأحمر الأردني في المساعدات المقدمة للاجئين الفلسطينيين والعراقيين في السابق ودعم اللاجئين السوريين في المملكة على ضوء الأزمة القائمة في سوريا في الوقت الحاضر. وأضافت أن "اللجنة الدولية تفخر اليوم بوجود 13 ألف موظف من 146 جنسية مختلفة يعملون لديها في مقراتها في 29 بلدا بالتعاون مع الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر".