وصف خالد السعيد المتحدث الرسمى للجبهة السلفية ما قاله نادر بكار عن تسبب الإخوان المسلمين فى انقسام حزب النور بأنه كلام عار تماما من الصحة، موضحا أن أسباب الانفصال ترجع إلى أن الجماعة السلفية التى أسست الحزب لم تكن لها خبرة سياسية قبل عام 2011. وأضاف سعيد أن حزب النور كان يضم سلفيين لا ينتمون إلى الدعوة السلفية مؤسسة الحزب، وبالتالى انضموا إلى تياراتهم حينما تم تكوين أحزاب لها، وأن الدعوة السلفية معظم أعضائها من الإسكندرية وبعض المحافظات الأخرى ولكن قيادات الدعوة أرادت قصر المناصب القيادية على الإسكندرية وهو ما أدى إلى غضب الأعضاء وانفصالهم عن الحزب. وأشار سعيد فى تصريحات خاصة إلى أنه لا يوجد تمويل خليجى للجماعات الإسلامية والسلفية على الإطلاق فى مصر ولكن التمويل يرجع إلى جمعية أنصار السنة المعروفة للجميع والخاضعة لمراقبة الجهاز المركزى للمحاسبات، مضيفا أن تمويل الجماعات السلفية كلها من جيوب أبنائها القادرين على تمويل أحزابهم.