قال الدكتور جودة محمد غانم عميد المعهد العالي للهندسة بأكاديمية الشروق، إنه في ظل التغييرات البيئية التي تواجه دول العالم الآن، تتنامى الحاجة إلى طرح رؤى جديدة للتعامل مع قضايا التنمية المستدامة لتحسين جودة الحياة. أضاف غانم خلال مؤتمر الدولي الأول حول الاستدامة الكفاءة البيئية لتحقيق معيشة أفضل، بأكاديمية الشروق، اليوم الأربعاء، أن الحفاظ على الموارد الطبيعية واستدامتها لكافة الأجيال يجعل التركيز على البعد البيئي أمرا ضروري. أوضح غانم، أن المؤتمر بالتعاون مع جامعة الدول العربية وبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية، وذلك في ضوء أهداف التنمية المستدامة 2030 في قمة نيويورك عام 2015 ونتائجها، واعتماد الخطة الحضرية الجديدة لمؤتمر الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية بمدينة كيتو عام 2016. أكد غانم، أن المعهد حصل على موافقة التعليم العالي لعقد المؤتمر الدولي الأول، كما أن المعهد هو أول معهد خاص يحصل على اعتماد ضمان الجودة وحصل على المركز الأول للعام الثالث على مستوى المعاهد الهندسية وفقا لمعايير لجنة التقييم الهندسي 2018. أوضح غانم، أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة رؤى جديدة حول التحديات المستقبلية لمختلف قضايا البيئة والبنية الأساسية والطاقة والعمران، ويهدف المؤتمر إلى نشر التوعية حول أهمية ترشيد الاستهلاك وتبادل الخبرات وعرض التجارب الرائدة لاتعرف على أفضل الممارسات في مجال التنمية. أضاف غانم، أن المؤتمر بالتعاون مع وزارة التعليم العالي ووزارة شئون البيئة ووزارة الكهرباء والطاقة ووزارة الإسكان والمرافق، موضحا أن المؤتمر يناقش موضوعات متعلقة بالمياه وخدمات الصرف الصحي والطاقة الجديدة والمتجددة، موضوعات التغيير المناخي وأثره، موضوعات المتعلقة بالمدن والمستوطنات البشرية الآمنة. اختتم غانم كلمته، بأن المؤتمر استقبل 102 ملخص بحثي، قبل منهم 85 باحثا من 33 دولة عربية وأجنبية.