ترامب يسخر من وكالة «ناسا» لإزالتها 685 مليون مكالمة ورسالة أكدت وكالة ناسا جاهزية الأقمار الصناعية المناخية الجديدة، التي نقلتها شركة SpaceX إلى مدارها في مايو الماضي، لمراقبة الأغطية الجليدية للكوكب والغلاف الجوي ومستويات المحيط. وكان القمران الصناعيان واللذان يعملان على استعادة الجاذبية والتغير المناخي، بدءا في 13 يونيو الماضي وتشغيل أشعة الليزر بحثًا عن بعضهما للمرة الأولى، وستحافظ تلك التقنيات على ربط الأقمار الصناعية ببعضها أثناء دورانها حول الأرض، وتتبع التغيرات في المسافة بينها بفعل الاختلافات في مجال جاذبية كوكبنا. والبيانات التي يجمعها القمران الصناعيان تساعد العلماء على فهم ورصد أفضل للرقائق الجليدية، وارتفاع منسوب مياه البحار، وحتى تدفق المواد المنصهرة تحت الأرض. واستخدمت الأقمار الصناعية السابقة (GRACE) نفس التقنية، لكنها جهزت فقط بأدوات من الموجات الميكروية، ولكن الأقمار الجديدة تتضمن جهازا تجريبيا لقياس التداخل بالليزر (LRI) على متن الطائرة، وتعمل هذه المهمة كمظاهرة للتكنولوجيا LRI تهدف إلى إثبات أنه يمكن تقديم قياسات أكثر دقة بشكل ملحوظ. وفقا لوكالة ناسا، أثبت الاختبار الذي تم يوم 13 يونيو أن أجهزة LRI للمركبات الفضائية تعمل كما هو متوقع، وسيقضي العلماء الأسابيع القليلة المقبلة في العمل على ضبط أدوات الليزر.