سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«بعد انتشارها في البحيرة.. أفضل طرق مواجهة الثعابين السامة».. استخدام الفئران والضفادع المسمومة.. تربية القطط الكبيرة والكلاب.. تجنب الدخول للأماكن المهجورة.. وارتداء أحذية سميكة وعالية
بيطرية تكشف خطورة التخلص من الثعابين بعد حيلة «البيض المسمم» وفقا لإحصائية صادرة عن منظمة الصحة العالمية، فإن الأفاعي تتسبب في وفاة أكثر من مائة ألف شخص سنويا، وفي محافظة البحيرة بدأت الكثير من الأفاعي تخرج من جحورها، وتغزو منازل المصريين وتقتل الأهالي، ما دفع عدد من المواطنين بمختلف القرى بالمحافظات للشكوى منها والبحث عن حلول لمواجهتها. وأعلنت محافظة البحيرة خطتها للتخلص من الثعابين، من خلال شراء 5000 بيضة وحقنها بمادة سامة، ولكن تلك الطريقة لم تجدي نفعا نظرا لعدم اعتماد الثعابين على البيض في نظامها الغذائي، ومن خلال التقرير التالي، تستعرض «فيتو» أبرز الطرق الصحيحة لمواجهة الثعابين. الفئران وقالت الدكتورة شيرين زكي، مفتشة بالطب البيطري، إن أغلب الثعابين المنتشرة في الريف المصري تنتمي إلى فئة الزواحف اللاحمة التي تتغذى على الثدييات الصغيرة كالفئران. وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منة فاروق، مقدمة برنامج «مساء دريم» المُذاع عبر فضائية «دريم»، أن عدم الاستعانة بالخبراء للقضاء على الثعابين خطأ كبير، ولفتت إلى خطورة الاعتماد على السم للقضاء عليها بما تسببه من تلوث للبيئة. القطط الكبيرة والكلاب وتابعت: "يمكن استخدام الثعابين في البحث العلمي ومكافحة القوارض والحشرات، كما يستخرج منها الترياق اللازم لعلاج بعض الأمراض". وقالت: «هناك خلل بيئي حدث، لأن الثعالب البرية والذئاب والنمس والقطط الكبيرة والكلاب والثعبان الملك القرمزي تعتبر المكافح البيولوجي للثعابين، ومن الممكن استخدامها في مواجهة الأفاعي». صغار الطيور والضفادع وأكد الدكتور يسري السيد، خبير الزواحف، أن الكوبرا المصرية وثعابين البيئة المصرية المنتشرة في الريف المصري وخصوصًا في وادي النيل والدلتا من الحيوانات اللاحمة. وأوضح في تصريحات صحفية، أن أغلب غذاء تلك الثعابين يكون على الثدييات الصغيرة مثل الفئران وكذلك الضفادع وصغار الطيور، وهناك أنواع قليلة هي التي تتغذى على البيض لا يوجد منها في مصر سوى «الفارغة» وهو ثعبان حجمه صغير ويتواجد في الفيوم، لهذا من الأفضل اغرائها بصغار الطيور المسمومة والضفادع. أهم النصائح ومن أهم النصائح الموجهة عند مواجهة ثعبان هي: - عدم الاقتراب من الحية والامتناع عن التعامل معها، بأي شكل من الأشكال، وتجنب وضع أي عائق عليها، فهي تلدغ عندما تشعر بالتهديد أو عدم امتلاك وسيلة للهروب، فلا بد من الوضع في الاعتبار أن المواجهة مع الثعابين كثيرًا ما تنتهي بالخسارة. - الاستعانة بالمصابيح اليدوية عند السير في الأماكن المظلمة، لأن الأفاعي والثعابين تمارس نشاطًا غير عادي خلال الليالي الحارة، خصوصًا عندما تتجاوز درجات الحرارة حدها في المناطق المحيطة 21 °م (70 °ف)، وفي الغالب تهرب من الإضاءة. - الاهتمام بلبس أحذية سميكة وعالية أثناء التنزه في الأماكن العامة، لحماية القدم من لدغتها والمساعدة على سرعة الهروب. - ينبغي الامتناع عن إدخال الأيدي في الحفر أو وضعها بين الصخور لالتقاط أي شيء، أو تقليب الحجارة، واستخدم العصا بدلًا من اليدين، وينصح بعدم دخول الأماكن المهجورة المظلمة في فصل الصيف، والوقوف على حجر كبير إذا استلزم الأمر. - المكر أهم سمات الثعابين والأفاعي، لذا لا بد من تجنب الثعابين التي تبدو كأنها ميتة، فبعض الأنواع في الواقع تلتف حول نفسها لخداع الجميع والتظاهر بالموت وتجنب التهديدات المحتملة، وهنا تستطيع الانقضاض على فريستها. - عند فصل رأس الثعبان يقوم بفعل منعكس على الفور باللدغ، ويمكن أن تكون هذه اللدغة شديدة وسامة، كما أن الثعابين المميتة هي أيضًا غير قادرة على تنظيم حقن السم، لذلك فإنه في كثير من الأحيان يحمل الثعبان كمًا هائلًا من السموم بعد نفوقه. العلاج والإسعافات الأولية الجميع معرض بأن يكون ضحية لتلك الحيات، وهنا لا بد من التعرف على الخطوات التي لا بد من اتباعها كإسعافات أولية لتفادي المضاعفات وهى: - الحفاظ على هدوء الضحية دون الذعر، فالتوتر الحاد يزيد من تدفق الدم ويعرض المريض للخطر، وإبقاء الناس بالقرب من المريض ضرورة لتهدئته. - التأكد من الوضع الوظيفي للطرف المصاب، على أن يكون تحت مستوى قلب الضحية، وذلك للتقليل من الدم الذي يعود إلى القلب وللأعضاء الأخرى من الجسم، كما يجب إبقاء العضو المصاب ثابتًا قدر الإمكان لمنع انتشار السم (في حال وجوده) إلى باقي أجزاء الجسم. - إزالة أي مواد أو ملابس تقوم بتقليص الأطراف المصابة إذا تضخمت (مثل الخواتم، والأساور، والساعات والأحذية). - تجنب محاولة المص أو إحداث جرح مكان اللدغة لإخراج السم، أو وضع أي مادة مضادة أو مثلجة على الجرح، أو ربطه بقطعة من القماش، وذلك لمنع انتشار السم إلى أجزاء الجسم المختلفة. - التزام الهدوء في نقل المريض لغرفة الطوارئ في المستشفى، وخلال فترة الملاحظة لا بد من الامتناع عن تناول الطعام أو الشرب.