كشف جنرال إسرائيلي سابق، ما وصفه ب"حقائق مذهلة" تخفيها القوة الظاهرة للجيش الإسرائيلي، معترفا بأن جيش بلاده ليس مستعدا لأي حروب قادمة. ذكرت صحيفة "ماقور ريشون" العبرية، مساء اليوم، الجمعة، أن الجنرال يتسحاق بريك يعتقد أن الجيش الإسرائيلي ليس مستعدا لأي حروب قادمة، لمجموعة من الأسباب، من بينها تسريح ضباط رفيعي المستوى، وانخفاض مستوى التدريبات العسكرية، واختراق الهواتف الذكية. وحذر الضابط السابق بجيش الاحتلال من خطورة استخدام الهواتف المحمولة بشأن أمن المعلومات، وهو ما لم يستخدمه الأعداء، حتى الآن بحسب قوله مؤكدا أن الجنرال جادي آيزنكوت، رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، بعث برسالة إلى لجنة الأمن والخارجية بالكنيست لمناقشة تقارير مماثلة أو تصريحات تتعلق بمدى جاهزية الجيش الإسرائيلي لأي حرب قادمة، دون جدوى. وناشد بريك من خلال الصحيفة العبرية القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية بضرورة أخذ تعليقاته مأخذ الجد. كانت القناة السابعة العبرية قد ذكرت أن عضو الكنيست، عوفير شيلح، من حزب "يش عتيد"، ومعه عومير بارليف، أعضاء لجنة الخارجية والأمن بالكنيست، قد طلبا قبل أربعة أشهر إفادات حول مدى جهوزية الجيش الإسرائيلي لأي مواجهات عسكرية في الجبهة الشمالية، ولكن رفض أفيجدور ليبرمان، وزير الدفاع، الإدلاء بأية شهادات أو إفادات، معتبرا أن هذا الأمر هو "قدس الأقداس". وذلك بعد التشكيك في جهوزية الجيش للحرب القادمة.