تمكنت قوات الجيش الليبي من تحرير مدينة درنة بالكامل من قبضة الجماعات الإرهابية المتطرفة بعد معارك شرسة دامت لأسابيع. وباتت كل أحياء درنة تحت سيطرة قوات الجيش الوطني الليبي، في الوقت الذي استعاد فيه الجيش أيضا سيطرته على مديرية أمن المدينة. وفي ذات السياق، تحدثت مصادر عسكرية بأن أبرز القيادات الإرهابية التي تم رصد مشاركتها في المواجهات ضد القوات المسلحة الليبية تتحصن فيما تبقى من المدينة بمن فيهم الناطق باسم "مجاهدي درنة" وزعيم "أنصار الشريعة". كانت وسائل إعلام ليبية قد أكدت مقتل قائد مجلس شورى درنة الإرهابي "عطية الشاعري" في مواجهات مع قوات الجيش الوطني الليبي وسط مدينة درنة.