يجتمع البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم، الجمعة، بالمجلس الحبرى لوحدة المسيحية للعمل على توحيد الشعب المسيحى. كما أنه من المقرر أن يلتقى الباباوان تواضروس الثانى بابا الأقباط الأرثوذكس، وفرنسيس الأول بابا "الفاتيكان" الأقباط الكاثوليك فى الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح اليوم، الجمعة، وهو اللقاء الرسمى لهما بعد أن التقى أمس بمقر الفندق "سانتا مارتا" فى ود وتقارب بعيدًا عن البروتوكولات. ويعقد اللقاء بالمقر الباباوى الذى يدخله البابا فرنسيس الأول، لأول مرة فيما يتقابل البابا تواضروس الثانى خلال يومه الثانى خلال زيارته لروما بعمدة روما جانّى أليمانّو، فى الرابعة من عصر اليوم، ومن المقرر فى جدول تحركاته الرسمية أيضا زيارتة الكاولسيوم (المدرج الرومانى). والجدير بالذكر أن البابا تواضروس والوفد المرافق له غادروا القاهرة صباح أمس، الخميس، فى رحلة لأسبوع لروما وعدد من الإبراشيات، وقد نزلا بفندق "مارتا" المخصص لاستضافة كبار زوار الفاتيكان، وقد ذهب البابا فرنسيس واجتمع بالبابا تواضروس بعيداً قرابة الساعة بالأمس. يجتمع البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم الجمعة بالمجلس الحبرى لوحدة المسيحية للعمل على توحيد الشعب المسيحى. كما أنه من المقرر أن يلتقى الباباوان "تواضروس الثانى، بابا الأقباط الأرثوذكس، فرنسيس الأول بابا الفاتيكان، الأقباط الكاثوليك "الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح اليوم الجمعة، وهو اللقاء الرسمة لهما بعد أن التقى أمس بمقر الفندق "سانتا مارتا" فى ود وتقارب بعيدا عن البروتوكولات، وسوف يكون لقاؤهم بالمقر الباباوى الذى لم يدخلة حتى الآن البابا فرنسيس الأول نظراً لانشغالة بالرعية. ويتقابل البابا تواضروس الثانى خلال يومة الثانى فى زيارتة لروما بعمدة روما جانّى أليمانّو، فى الرابعة من عصر اليوم، وأنه من المقرر فى جدول تحركاته الرسمية أيضا زيارتة الكاولسيوم "المدرج الرومانى" يقع بوسط، وكان يستخدم فى قتال المصارعين، وهو ما بنى فى عهد الإمبراطور فيسباسيان، وانتهى تشييدة فى عهد تيتوس. كما صدر بيان عن الكنيسة الأثوذكسية يعلن أن البابا تواضروس الثانى والبابا فرانسيس يقيمون صلاة مشتركة اليوم، يعقبها حفل استقبال مع المجلس الحبرى لتعزيز الوحدة بين المسيحيين، وآخر مع الكوريا الرومانية. ومن المقرر أن يزور تواضروس أضرحة الرسولين، بطرس وبولس، وسوف يكرس ما تبقى من زيارته إلى الجالية القبطية فى روما.