مصدر: البحث عن كاميرات مراقبة في قتل أسرة بولاق الدكرور أدلى الزوج بأقواله أمام النيابة في واقعة "مذبحة بولاق" بالعثور على جثة زوجته وابنتيه داخل شقتهما بمنطقة بولاق الدكرور. وقال إنه خرج من منزله الساعة السادسة مساء أمس الأول الثلاثاء، لمشاهدة مباراة منتخب مصر مع روسيا على أحد المقاهي وترك زوجته وطفلتيه نائمات، وفى الساعة الواحدة صباحا تلقى اتصالا هاتفيا من شقيقة زوجته، تسأله عن شقيقتها نظرا لاتصالها هاتفيا بها وعدم ردها. وأضاف أنه بعد الحديث انتابه القلق لتكراره الاتصال بزوجته وعدم إجابتها فعاد مسرعا إلى المنزل، مشيرا إلى إنه فور دخوله الشقة توجه إلى غرفة طفلتيه فعثر على ابنتيه جثتين هامدتين وأسرع تجاه غرفته فعثر على جثة زوجته ملقاة بين السرير والدولاب واكتشف فقدان مبلغ 300 ألف جنيه من دولاب غرفته، قيمة شقة ورثها عن والده منذ 15 يوما والمبلغ المسروق كان ثمن الشقة. كان قسم شرطة بولاق الدكرور تلقى بلاغًا من عامل بالعثور على زوجته ونجلتيه متوفيات، وعلى جثثهن آثار خنق بالرقبة، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثث لا تبدو عليها أي إصابات ظاهرية، وتشكل فريق بحث لسرعة كشف غموض الحادث. وتبين من معاينة مسرح الواقع العثور على جثة الأم مخنوقة ب"إشارب"، وبجوارها طفلتاها إحداهما مخنوقة ب"سلك تليفون"، والأخرى ب"مخدة". وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وسرعة تحديد هوية الجاني، كما أمرت بتشريح جثث المجني عليهن عقب الانتهاء من مناظرتها لبيان أسباب الوفاة. وتبين من المعاينة الأولية وجود آثار خنق حول رقبتهن وسحجات وكدمات في مناطق متفرقة من الجسد. وأضافت التحقيقات أن الضحيات زوجة المبلغ وابنتاها الكبري، 14 سنة، والصغرى، 11 سنة، فارقا الحياة نتيجة تعرضهن للخنق على يد مجهول. وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائى لكشف غموض الواقعة، من خلال خطة بحثية تتمثل في فحص علاقة المجنى عليهم بالجيران والأقارب، وما زالت التحقيقات مستمرة للتوصل إلى هوية الجناة وكشف لغز الحادث.
