محمد الحلو يتألق بأغنية يا ليلة العيد في «القاهرة اليوم» (فيديو) بالبهجة والفرحة يستقبل المصريون وقفة ليلة العيد، فترسم البسمة على شفاه الكبار والصغار؛ معلنين انتهاء شهر رمضان وقدوم العيد، الذي يقدم بطقوس معينة متبعة من الجميع استعدادا لاستقبال أولى أيام عيد الفطر المبارك. ولكل من الشباب والأطفال والنساء طقوس معينة يستقبل بها العيد منذ يوم «الوقفة»، محاولا كل منهم الاستمتاع بكل لحظة في هذه الإيام. بعض الشباب يفضل السهر على المقاهي وسط أصدقائه حتى بزوغ الفجر وقدوم صلاة العيد، والبعض الآخر يهتم بدخول السينمات ومشاهدة الأفلام الجديدة، ويبقى الحظ السيئ لمن لم ينته بعد من إنجاز «حلقة العيد»، ليظل لساعات طويلة من الليل خلف الحلاق ينتظر دوره. وتبقى الفرحة الكبرى من نصيب الأطفال في هذه الليلة، فيجهزون ملابسهم الجديدة باستعانة آبائهم في شرائها؛ لارتدائها مع شروق شمس أول أيام العيد. أما النساء فتستعد لهذا اليوم بمسئوليات شاقة، بتنظيف المنزل وإعداده لاستقبال الضيوف صباح العيد، وهي العادة التي تراها الفتيات بهجة مختلفة عن الأيام العادية، وبعضهن يفضلن الذهاب للكوافير والتزين بالحناء وغيرها. ويظل النصيب الأكبر من السعادة للصغار، فتكتمل الصورة بتزيين الشوارع والميادين وأمام المساجد استعدادًا بقدوم العيد.