على غرار بعض ضباط الشرطة الذين يستغلون سيارات "البوكس" وغيرها التابعة لجهة عملهم فى توصيل أولادهم للمدارس، وشراء احتياجات منازلهم.. استغل عدد من كبار مسئولى الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق سيارات الشركة فى قضاء "مشاويرهم" الخاصة، وتوصيل أولادهم للمدارس، وزوجاتهم لأماكن عملهن، وأحيانًا إلى السوبر ماركت للتسوق.. الأغرب من ذلك أن بعض هؤلاء المسئولين استغل سيارات "المترو" فى تعليم أولاده القيادة، الأمر الذى تسبب فى تحطيمها تمامًا.