* المسلسل ناجح في مصر رغم منع عرضه * الجمهور أصبح يتابع المسلسلات عبر مواقع الفيديوهات بسبب الإعلانات بالتليفزيون * مش عيب أن أطلب تعديل السيناريو في بعض الحلقات * جمال العدل منتج محترم وملتزم بكلمته و"قلبه على الشغل" * الساحة الدرامية تمر بضائقة شديدة لم تلتفت النجمة الكبيرة يسرا، وبقية أسرة مسلسل «لدينا أقوال أخرى" للجدل الذي أثير حول العمل، بعد قرار منعه من العرض على الفضائيات المصرية، أو بعد اندلاع أزمة الفنان اللبناني فضل شاكر، الذي تم حذف صوته من تتر العمل، وما صاحب ذلك من ردود أفعال متباينة، بين مؤيد لقرار شركة "العدل جروب"، ومعارض للقرار ومطالب بفتح باب العودة أمام المطرب اللبناني. "يسرا" يمكن القول إنها اكتفت ب"فريق العمل"، ولم تحاول حتى الخروج ل"تبييض وجهها" أو لعب دور المجني عليه، خاصة أن قرار منع العرض لا أحد يعرف السبب الحقيقي وراءه، لكنها استكملت تصوير المشاهد، متسلحة ب"شعبيتها الجارفة" التي تمتلكها في غالبية الدول العربية والخليجية، منتظرة انتهاء الشهر الكريم، وإعادة عرضه على إحدى القنوات الفضائية المصرية. "فيتو" حاورت الفنانة يسرا عن أصداء ما بعد منع عرض المسلسل: بداية.. حدثينا عن سبب استقرارك على سيناريو «لدينا أقوال أخرى»؟ عندما قرأت سيناريو المسلسل بعدما أرسلته لي الشركة المنتجة، شعرت أن القصة جديدة ومختلفة عما قدمته من قبل، والأحداث المتواجدة بالعمل لم تناقش من قبل، لذلك وافقت على خوض هذه التجربة الجديدة. وماذا عن كواليس العمل مع الفنانين المشاركين؟ المسلسل يضم نخبة كبيرة من الفنانين الشباب، الذين أعتبرهم أبنائى وهم محمد شاهين وأحمد حاتم ونجلاء بدر، إضافة إلى الفنانة شيرين رضا اللى بحبها جدًا، فكل واحد منهم متعاون في اللوكيشن وملتزم بمواعيد تصويره. وما سبب تغيير اسم المسلسل من «بنى يوسف» إلى «لدينا أقوال أخرى»؟ في أي عمل فنى يحدث ذلك، فيكون هناك اسم مبدئي للعمل، وبعد أن نصور بضع حلقات يتم تغييره بالاتفاق مع المخرج والمؤلف وفريق العمل طبعًا، وبصراحة اسم «بنى يوسف» غير مفضل بالنسبة لى، وشعرت أنه تقليدى، لذلك تم الاستقرار على اسم «لدينا أقوال أخرى» لأن الاسم قريب من القصة. ما حقيقة طلبك تعديل السيناريو في بعض الحلقات؟ هذا صحيح، بالفعل طلبت من المؤلف أمين جمال أن يُغير جزءا من السيناريو والحوار في بعض الحلقات، وذلك بعد مناقشة بيننا، وبالفعل نجحنا في إضافة أشياء مهمة في السيناريو كانت غائبة عنا، وهذا ليس عيبًا، ويحدث في أي عمل درامى أو سينمائى. واقعة تعرضك ل«كسر في القدم» أثناء تصوير المسلسل.. هل أثرت على مشاهدك؟ لا.. خالص، عندما تعرضت لكسر في قدمى حصلت على إجازة لمدة أسبوعين من التصوير، وكان مخرج العمل يصور بقية مشاهد الفنانين الآخرين المشاركين بالمسلسل، والحمد لله نزلت البلاتوه مجددًا بعد 10 أيام راحة، وكنت أشعر بالتعب لكن مصلحة المسلسل أهم. لماذا تصرين دائما على التعاون مع شركة العدل؟ جمال العدل منتج محترم، وملتزم بكلمته مع جميع العاملين بمسلسلاته، ويسعى دائمًا للتطوير في أعماله، و"قلبه على الشغل" فلماذا لا أكرر تعاونى معه ما دمنا نتبادل الاحترام. صراحة.. هل ضايقك قرار منع عرض المسلسل على الفضائيات المصرية؟ لا.. عادى، حقيقة هو سلاح ذو حدين، فالجمهور الخليجى لا يشاهد إلا الفضائيات الخاصة به، ونادرًا ما يتابع فضائية مصرية، وهذه فرصة لمشاهدة الجمهور العربى المسلسل، ومن الناحية الأخرى فالجمهور أصبح يتابع المسلسلات عبر مواقع الفيديوهات ونادرًا ما يشاهد مسلسلا عبر التليفزيون بسبب الإعلانات التي تغزو الفضائيات في هذا الشهر، وبصراحة هذا الأمر لا يفرق معى واللى عايز يتفرج على يسرا هيشوفها. ومن المسئول عن منع عرض المسلسل على الفضائيات المصرية؟ لا أعلم شيئًا، فهذه حسبة بين شركة الإنتاج وبين الفضائيات، وأعتقد أن المسلسل سيعرض بعد الشهر الكريم على الفضائيات المصرية. حدث معك نفس الأمر في مسلسل «ملك روحى» وخرج من السباق الرمضانى فكيف ترين ذلك؟ مسلسل «ملك روحى» الذي قدمته عام 2003، تم تأجيل عرضه لبعد شهر رمضان، وكنت وقتها مستاءة من القرار، لكن سبحان الله، بداية من عرض الحلقة الأولى، أصبح للعمل جمهور كبير جدًا، وحقق نجاحا غير متوقع اّنذاك، فلذلك دعنى أقول لك إن عرض أعمالى داخل أو خارج السباق الرمضانى لا يفرق معى، فالجمهور اللى بيحبنى هيستانى وهيشوفنى في أي وقت. وهل تلقيت ردود أفعال بعد عرض أولى حلقات المسلسل على الفضائيات الخليجية؟ بالفعل تلقيت ردود أفعال إيجابية من الجمهور الخليجى عبر مواقع السوشيال ميديا، والحمد لله المسلسل حقق نسب مشاهدة كبيرة بينهم، وإن شاء الله العمل سيحقق نسب مشاهدة أكثر بعد عرضه على الفضائيات المصرية. كيف ترين الساحة الدرامية هذا العام؟ الساحة الدرامية تمر بضائقة شديدة، فأعتقد منذ 3 سنوات كان عدد المسلسلات وصل إلى 60 عملا، وجميعها حققت نجاحا كبيرا ونسب مشاهدة، ووصلنا في رمضان الذي يعتبر أهم موسم درامى إلى 30 مسلسلا، وبالرغم من كل ذلك خرجت بعض المسلسلات من العرض.. الحقيقة أمر غريب. الحوار منقول عن بتصرف النسخة الورقية ل "فيتو"