«الحلم حق ومستحق» .. كان شعارنا منذ اليوم الأول داخل القسم الرياضى بجريدة فيتو، حيث تعاهدنا جميعاً على كشف المستور داخل إدارات الاتحادات والأندية الرياضية، وعلى تقديم «نيو لوك» جديد للتغطية الصحفية الرياضية ، ولم يشغل بالنا ولو لبرهة واحدة السعى وراء لاعبى الكرة فقط، دون غيرهم من الرياضيين، للبحث عن إلتقاط تصريح مقتضب، أو حوار تقليدي، بقدر ما شغل بالنا تقديم وجبة رياضية صحفية دسمة، تحقق النجاح الفريد لرياضة «فيتو». كانت لحظات ما قبل إصدار العدد الأول من صحيفة فيتو مليئة بالحواديت والأسرار الكثيرة، التى كشفت عن طاقات جبارة فى قلوب العاملين بالقسم الرياضى، للبحث عن كل ما هو جديد فى الوسط، لتقديمه لقراء فيتو، الذين أشادوا بالصفحة الرياضية للجريدة، منذ أعدادها الأولى، نظراً لما شملته من تغطية مبتكرة فى جميع الألعاب الرياضية. وكانت ضربة البداية فى العدد الأول مختلفة تماماً حيث شهدت انفراداً لفت إليها الأنظار بشدة بين الصحف الزميلة، وذلك من خلال الحوار الحصرى مع رئيس اتحاد الكرة السابق سمير زاهر داخل منزله ب «الجلابية» والذى كشف فيه النقاب عن العديد من الأسرار والكواليس الخاصة بالكرة المصرية، واستحوذ اهتمام المتابعين لشئون الجبلاية، لما حظى به من معلومات جديدة، كشفنا عنها للمرة الأولى. وبعد صدور العدد الأول تلقت أسرة القسم الرياضى بجريدة فيتو، إشادة واسعة من العاملين بالوسط الرياضى، حيث توقع لها الجميع أن تحقق انطلاقة، ولا أروع، بين الصحف الخاصة لما شهدته من مهنية، لفتت إليها الأنظار بشدة، حتى جاء العدد الثانى الذى شهد انفرادا جديدا ل «فيتو» بالإعلان عن اقتراب حسن شحاتة من الرحيل عن تدريب الزمالك بسبب خلافاته مع المجلس العباسى، وهو ما حدث بعدها بعدة اشهر، عندما أعلن المعلم تنحيه عن القيادة الفنية للفارس الأبيض. وتوالت «الخبطات الصحفية» الرياضية داخل جريدة فيتو حتى جاء العدد السادس من الجريدة، والذى شهد انطلاقة الصفحة الثانية للقسم الرياضى داخل العدد الأسبوعى من خلال صفحة الألتراس، التى انفردنا بفردها لنحتفظ منذ وقتها بحقوق الملكية لأول صحيفة فى الوسط تهتم بتداول أخبار روابط الألتراس بشكل منفرد، على صفحاتها أسبوعيا، وهى التجربة التى لاقت استحسان المتابعين لرياضة فيتو، حيث أشاد الجميع بالفكرة، وعلى نفس النهج صارت بعض الصحف الزميلة على دربنا، فى تغطيتها الصحفية لأسرار الألتراس. وفى العدد الثامن كان الحدث الأهم الذى كشفت عنه الصحيفة بتحويل رئيس النادى الأهلى إلى النيابة، بسبب المخالفات المالية، وهو الأمر الذى تحول بعدها إلى حديث الساعة داخل الوسط الصحفى، وأعقبه التحقيق مع رئيس النادى الأهلى فى نيابة السيدة زينب، والتى خرج على أثرها بالكفالة الشهيرة التى دفعها بعض رجال الأعمال المرتبطين بعلاقاتهم الشخصية بحمدى، كان فى مقدمتهم «محمد عبد الوهاب وعضو المجلس خالد مرتجى». وفى العدد الحادى عشر بتاريخ العشرين من مارس الماضى انفردت «فيتو» بتغطية جديدة من نوعها من خلال كشف المستور عن اتجاه نجوم دورى الدرجة الثانية بعد تجميد النشاط الرياضى فى مصر، وذلك باتجاهم للعمل كمنجدين ونجارين وحدادين رداً على إلغاء المسابقات الكروية، بعد حادثة بورسعيد المأسوية، وعقب ذلك صارت بعض الصحف الزميلة على شاكلتنا، وبدأت فى تسليط الضوء على مصير نجوم الدرجة الثانية، الذين واجهوا البطالة بالاتجاه للعمل فى الأعمال الحرفية . ومع توالى أعداد فيتو حاولنا السعى جاهدين لكشف الفضائح كما وعدنا قراءنا منذ العدد الأول وكانت الضربة الأولى لمواجهة الانحلال الرياضى كشف الفساد الإدارى داخل المجلس القومى للرياضة، فى العدد الثانى عشر بتاريخ 27 مارس، حيث سطرنا عنوانا قلب القومى للرياضة رأساً على عقب وحمل كلمات «القومى للرياضة يعوم على بحر من الفساد». وفى العدد التالى حاولنا أيضاً وواصلنا مهمتنا الثقيلة، لكشف المزيد من الخلافات داخل القومى للرياضة وانفردنا بتستر إحدى الجهات السيادية على الفاسدين داخل المجلس القومى للرياضة وكان ذلك بتاريخ 3 إبريل الماضى. واستمراراً لمحاولة التصدى لكل محاولات الفساد الرياضى داخل المنظومة الرياضية، انفردنا بالكشف عن عقوبة إهدار المال العام فى المجلس القومى للرياضة، وذلك بالتحويل للنيابة الإدارية، فى العدد رقم 16 بتاريخ 24 أبريل الماضى. ولأننا نعرف جيداً حجم الشعبية التى تحملها الساحرة المستديرة فى قلوب الملايين من المصريين، حاولنا التركيز بشكل أكبر على أدق أسرار وكواليس نجوم الكرة وكان لنجم المنتخب الوطنى والأهلى محمد أبوتريكة نصيب من الأحداث من خلال كشف علاقته بجماعة الإخوان المسلمين الذين باعوه بعد انتصارهم فى الانتخابات الرئاسية، كان ذلك فى العدد التاسع عشر بتاريخ 23 مايو. ومع توالى الانفرادات الصحفية نجحنا فى اختراق بعض الأندية التابعة للمؤسسة العسكرية، وتوصلنا إلى الفرمان العسكرى الذى حذر به المسئولون داخل هذه الأندية من استخدام اللاعبين للمنشطات إلا بعد الحصول على رخصة من القيادات الطبية العسكرية. وكان الحدث الأبرز للقسم الرياضى داخل فيتو خلال العام الأول لها فى الساحة الصحفية هو ما تناولناه بشأن موقف نجوم الرياضة من أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير، حيث قمنا بفرد مساحة واسعة للحديث عن تأييد لاعبى الأهلى والزمالك للرئيس الحالى، فى الوقت الذى كشفنا فيه موقف بعض اللاعبين من تأييد المرشح السابق أحمد شفيق، بينما التزم البعض الآخر بالحياد تجاه العملية الانتخابية. وإيماناً منها بأهمية الكشف عن المواقف السياسية لنجوم الرياضة، كان لنا السبق أيضاً فى الكشف عن مخاوف بعض الرياضيين الذين ينتمون للفلول من سيطرة الجماعات الإسلامية على النظام السياسى داخل المحروسة، كان فى مقدمتهم هانى أبوريدة المرشح السابق على مقعد رئاسة الجبلاية، والذى تم إبعاده عن الإنتخابات الرئاسية الأخيرة بوشاية من الإسلاميين، مما دفعه لوضع جمال علام الرئيس الحالى بديلاً له، لسهولة السيطرة على مجريات الأمور داخل الجبلاية. ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد بل يحسب لنا أيضاً بشهادة الجميع نجاح انفرادتنا بإبعاد الإعلامى الشهير أحمد شوبير عن الترشح لعضوية الجبلاية بواعز سياسى من قبل مكتب الإرشاد، ونفس الأمر توقعناه مع عماد البنانى رئيس المجلس القومى للرياضة السابق، الذى سبق وأن راهنا على رحيله فى التغيير الوزارى، الذى أطاح به خارج أسوار المجلس القومى للرياضة. وفى العدد السادس والعشرين بتاريخ الثالث من يوليو الماضى انفردنا أيضاً بحوار حصرى مع معلم القلعة البيضاء حسن شحاتة كشف خلاله المستور فى حواره معنا، جاء بعنوان «طلقت السياسة بالثلاثة .. ومخاوفى من الإخوان طبيعية» . وفى محاولة منا لابتكار كل ما هو جديد فى الصحافة الرياضية، لمواصلة تقديم وجباتنا الدسمة لقراء «فيتو» أجرينا حوارا خاصا جداً مع أحد مجندى الأمن المركزى على هامش مباراة الأهلى والزمالك فى دورى ابطال إفريقيا، كشف خلاله عن الدور الأبرز ل «كلاب» الداخلية لمنع الألتراس من اقتحام مباراة القمة. وبعيداً عن الساحرة المستديرة توجهنا إلى كشف حقيقة تحويل نادى السلاح «الأمراء والنبلاء» إلى وكر للبلطجية، وذلك فى العدد الحادى والثلاثين بتاريخ السابع عشر من أغسطس الماضى. ومع تصاعد الأحداث السياسية المتعلقة بالجانب الرياضى، وتحديداً فيما يخص علاقة الإخوان بالكرة المصرية نجحنا فى الحصول على تأكيدات هادى خشبة مدير قطاع الكرة بالأهلى حول إبعاده عن منصب وزير الرياضة، بسبب مكتب الإرشاد. ومع قدوم مولد الانتخابات الخاص باتحاد الكرة سطر هانى أبوريدة المرشح السابق على منصب الرئيس إنجازاً جديداً لفيتو، عندما أعلن ثقته الكاملة فى نجاح قائمته الانتخابية، حتى فى حالة نزول الرئيس محمد مرسى أمامه فى الانتخابات، وكان ذلك فى العدد الثالث والثلاثين بتاريخ 28 أغسطس الماضى، فى الوقت الذى أعلنا فيه فوز جمال علام بمقعد الرئاسة قبل إعلان النتيجة باسبوع. وجاءت أزمة مباراة السوبر الشهيرة بين الأهلى وإنبى والتى انفردنا بعدها بخبر تهديد 7 من نجوم الأهلى بالقتل، بعد إعلان موافقتهم على لعب المباراة، وهم شريف اكرامى ومحمد بركات وحسام غالى وشريف عبد الفضيل وعماد متعب وسيد معوض وذلك ومرت الانفرادات الصحفية حتى وصلنا إلى إحدى المحطات الحزينة فى تاريخ الكرة المصرية بوفاة الجنرال محمود الجوهرى المدير الفنى القدير الذى أفردنا مساحة خاصة لتغطية عزائه، كشف خلالها نجله عن الظلم الذى تعرض له والده من الاهلى حياً وميتاً، بالإضافة للأسرار التى كشفتها زوجته فى حوارها مع فيتو، بتاريخ الحادى عشر من سبتمبر فى العدد رقم 35. وفى انفراد جديد للقسم الرياضى ب «فيتو» اخترقنا حاجز القبائل البدوية بمنطقة برج العرب بالإسكندرية، من خلال حوارنا الحصرى مع قبيلة العزومى، التى أعلنت قدرتها الفائقة على حماية وتأمين مسابقة الدورى العام، وكان ذلك بتاريخ الثامن عشر من سبتمبر الماضى .. وبعد.. اجتهدنا.. ولكل مجتهد نصيب ونعدكم بمزيد من الجهد والاجتها. «الأفضل» محمد أبو تريكة استحق عن جدارة لقب الأبرز بين الشخصيات الرياضية هذا الموسم، بعد النجاحات التى قام بتحقيقها، والتى انحصرت فى قيادة الأهلى للتتويج بدورى ابطال إفريقيا، والمشاركة فى مونديال العالم للاندية باليابان، ومعادلة رقم نجم برشلونة ميسى فى عدد الاهداف، التى سجلها فى كأس العالم للاندية ،حيث حقق أبوتريكة بهدفه فى هيروشيما اليابانى هدفه الرابع فى تاريخ مشاركاته مع الاهلى فى المونديال القارى ،كما توج نجم الاهلى بلقب افضل لاعب داخل القارة الافريقية، وقاد المنتخب الاوليمبى فى أولمبياد لندن. محمد صلاح انتزع لقب الفرعون المصرى بعد أن نجح فى إعادة تسليط اضواء الإعلام الاوروبى، على نجوم الكرة المصرية بعد تألقه اللافت للنظر مع فريقه بازل السويسرى، وتوج جهوده بالفوز بلقب افضل لاعب صاعد فى إفريقيا، فى استفتاء الكاف الأخير. حسام البدرى حرمه الاتحاد الإفريقى «الكاف» من التتويج بلقب أفضل مدرب فى القارة الافريقية، رغم نجاحه مع الاهلى فى التتويج بدورى ابطال إفريقيا، برغم تجميد النشاط الكروى فى مصر، بالإضافة الى تحقيق إنجاز الحصول على المركز الرابع فى مونديال العالم للاندية باليابان، حيث بات اول مدرب مصرى يقود أول فريق مصرى فى المونديال القارى. علاء أبو القاسم النجم المصرى اللامع الذى نجح فى إحراز فضية رياضة الشيش فى أولمبياد لندن الاخيرة . البعثة البارالمبية نجحت عن استحقاق فى حصد لقب الأفضل هذا العام بعد النجاحات التى حققتها فى الأولمبياد الاخيرة التى حصدت فيها العديد من الميداليات الذهبية، وجاء تكريمهم من قبل الدولة، مجحفاً جداً بعد أن ذهبت أحلامهم فى التكريم المشرف أدراج الرياح. و«الأسوأ» حسن شحاتة المدير الفنى السابق للزمالك والعربى القطرى، استحق عن جدارة بشهادة الخبراء والمحللين لقب الأسوأ هذا الموسم، بعد فشله الذريع مع الزمالك والعربى القطرى،حيث رحل المعلم عن قيادة الفريقين بخفى حنين، بعد أن فشل تماماً فى فك طلاسم الفارس الابيض وواصل سقطاته بالإقالة من تدريب الفريق القطرى بعد سلسة من النتائج الهزيلة. ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك الذى فشل فى مواجهة الازمة المالية التى واجهت البيت الابيض، منذ توليه حيث ترك الملياردير الشهير ناديه، ورحل لأسبانيا بشكل مستمر، تاركاً ناديه فى بحر من الازمات والخلافات الادارية، مما دفع العديد من نجوم الفريق، للتقدم بشكوى لفسخ تعاقدهم مع الزمالك. أحمد حسام «ميدو» مهاجم الزمالك السابق، الذى فشل فى تجربته الحالية مع فريق برنسلى الإنجليزى، حيث لم يشارك "العالمى" فى أى مباراة كاملة، ولم يقدم أى أداء مقنع لمحبيه، مما دفعه فى النهاية إلى إعلان الرحيل عن إنجلترا، للبحث عن مغامرة جديدة ،سيسعى من خلالها لإنقاص وزنه الذى بات بمثابة الشبح، الذى يطارده فى مسيرته الكروية التى قاربت على الإنتهاء. محمود أحمد على رئيس اللجنة الأوليمبية الذى طاردته أنباء بالجملة عن وجود فساد مالى وإدارى فى لجنته، والعديد من الاتحادات الرياضية، بالإضافة إلى فضائح الاتحادات الرياضية فى عصره، وأيضاً الكوارث والفضائح التى شهدتها البعثة المصرية المشاركة فى أولمبياد لندن، والتى كان ابرزها ملابس المنتخب، وغياب بعض اللاعبين عن إحدى المسابقات بعد «أن راحت عليهم نومة». عماد متعب مهاجم المنتخب الوطنى الذى خسر الكثير هذا العام بعد أن فقد مكانه فى التشكيلة الاساسية لفريقه، والمنتخب الوطنى لتراجع أدائه الفنى والبدنى نتيجة انشغاله ببعض الأمور الخاصة البعيدة كل البعد عن المستطيل الأخضر.