تحت شعار الوقاية خير من العلاج بدأت مديرية الطب البيطرى بالبحر الأحمر جهودها للحفاظ على الثروة الحيوانية خلال الحملة القومية الأولى لسنة 2018 للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع. أكد الدكتور فتحي سلمى صهبي مدير مديرية الطب البيطري بالبحر الأحمر أنه لا توجد أي حالة مصابة بمرض الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع في البحر الأحمر. وأضاف أن الحمى مرض فيروسى موجود في مصر يظهر على فترات إلا أن البحر الأحمر خالية تماما من أي أمراض، موضحًا أن الحمى القلاعية مرض يصيب الماشية، وينتقل عن طريق الهواء مضيفا أنه وباء فيروسى وسجل علميا أن المرض قد ينتقل إلى الإنسان ولكن في حالات محدودة وخاصة من يتعامل مع الحيوان. وأشار صهبي إلى أن الحيوان الكبير يحتاج من يومين إلى 10 أيام للعلاج أما الحيوانات الصغيرة فهي تموت بشكل سريع، مضيفا أن الحمى القلاعية مرض خطير جدا ويهدد للثروة الحيوانية، وأعراضه تتمثل في ارتفاع درجة حرارة جسم الحيوان وفقدان الشهية. وأكد أن حملة التحصين استهدفت 16 ألفا 124 رأس ماشية في البحر الأحمر من رأس غارب وحتى حدربة حيث تم تحصين 289 بقرة، و97 جاموسة، و1632 عجلا سودانيا، و4433 رأسا من الأغنام، و3051 ماعزا، و991 أغنام مستوردة، كما تم تحصين 7 آلاف جمل مستورد و760 جمل تابعين للأهالي ضد مرض حمى الوادى المتصدع. وتابع فتحى: الحملة مجانية لتخفيف العبء عن الأهالي خاصة عن أهالي جنوب محافظة البحر الأحمر، مشيرا إلى أنه تم تحميل كافة أنواع التحصينات على مشروع التنمية الشاملة (سبل العيش التابع لوزارة الزراعة) وذلك بتوجهات اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر والدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة.