كشف رئيس اللجنة الدولية في الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيف، عن أن واشنطن ألغت تأشيرته إلى مقر الأممالمتحدةبنيويورك مما حال دون حضوره اجتماع الجمعية العامة نهاية الشهر الجاري. ووفقا للسناتور كوساتشيف، عضو مجلس الشيوخ الروسي، فإن الولاياتالمتحدة ألغت تأشيرة دخوله إلى مقر الأممالمتحدة الكائن في نيويورك في غضون الأسبوعين الماضيين، بعد أن قدمت واشنطن اسمه إلى قوائم العقوبات. وبسبب هذا، لم يتمكن من المشاركة في اجتماع الجمعية العامة في نهاية مايو الجاري. ولاحظ البرلماني، أن نداءً إضافيًا إلى السلطات الأمريكية بشأن هذه القضية، على ما يبدو، لم يؤت أكله. وأعلنت واشنطن في أوائل أبريل الماضي، عن توسيع العقوبات ضد روسيا. وشملت القائمة 24 من المسؤولين ورجال الأعمال، بمن فيهم كوساتشيف، فضلا عن 14 شركة. وزعم البيت الأبيض أن هذه العقوبات الجديدة هي "ردة فعل على تصرفات روسيا لتقويض أسس الديمقراطية الغربية"، وكذلك على الأحداث في شبه جزيرة القرم وأوكرانيا. وأقر مجلس النواب الروسي (الدوما) الأسبوع الماضي، مشروع قانون بشأن الإجراءات المضادة، يسمح باتخاذ إجراءات تقييدية ردًا على الخطوات غير الودية من قبل الولاياتالمتحدة والدول الأخرى. ويمكن تطبيق هذه التدابير المضادة على الدول والمنظمات الخاضعة لولايتها، وكذلك على المسؤولين والمواطنين.