سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جولة "فيتو شو" الصباحية..الأزهرى جعل المصريات خادمات بالسعودية.. "فكرى": مرسى كان معتقلا سياسيا وليس مجرما.. العلايلى: هناك كيان آخر يحكم مصر.. ونعانى عشوائية اتخاذ القرارات
استعرضت برامج "توك شو" اليوم الأربعاء عدة قضايا أبرزها التعديل الوزارى الجديد، وتقصى المرأة من هذا التعديل، والأزمة الاقتصادية التى تعانيها مصر، والاحتفال باليوم العالمى للهلال الأحمر، وزيادة تهريب آثار مصر العظيمة إلى خارج البلاد. - فى برنامج "صباح أون" الذى يذاع على قناة "أون تى فى": قال صلاح عبدالمعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور، فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن التعديل الوزارى، حسب وصفه، "لا يسمن ولا يغنى من جوع"، وليس له أى قيمة، لأن الدكتور هشام قنديل ما زال يرأس الحكومة، مضيفا: "على الرغم من أنه رجل محترم إلا أنه غير قادر على قيادة الحكومة، ولم يحقق أى إنجازات، ولماذا الإصرار على بقاء وزير الإعلام، ووزير الداخلية على الرغم من إجماع الشعب على إقالته؟" وأضاف: "التعيين الوزارى يهتم بصندوق النقد الدولى على الرغم من أنه لا يوجد شىء اسمه قرض من صندوق النقد الدولى ولم يتم على الإطلاق، فاختيار الوزراء جاء عشوائيا لمجرد انتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين، وليس بناء على الكفاءات والخبرات، وبالتالى لم يحدث أى تعديل أو تغيير وستظل الحكومة بنفس الأداء". ومن جانبه قال الدكتور رفعت السعيد، القيادى بحزب التجمع فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن جماعة الإخوان المسلمين تخطط للانتخابات البرلمانية القادمة، مضيفا: "الإخوان من الآن يجهزون مقاعد الموظفين الإداريين الذين يقومون بتنفيذ خطتهم لأنهم تابعون لهم".
وأضاف: "جبهة الإنقاذ الوطنى طالبت بقانون انتخابات جديد وتعديلات دستورية، لكن للأسف الإخوان يريدون إقالة 3500 قاض ليعينوا مكانهم محامين صغار السن تابعين للجماعة".
وتابع: "الإخوان يعملون على زيادة تشويه صورة الإمن للضغط على الشعب بقبول اللجان الشعبية التى تنتمى لجماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، لتقوم بعد ذلك بتأمين الانتخابات إذًا هناك شبكة تستعد من الآن للعملية الانتخابية، هذا غير مطابع الأميرية والأقلام ذات الأحبار الطيارة". وعن التعديل الوزارى قال "السعيد": "ما هو إلا وجود أشخاص فى حزب الحرية والعدالة أراد قنديل جعلهم وزراء دون أى كفاءات أو خبرات وتعيين المستشار حاتم بجاتو، وزيرا للشئون القانونية، ما هو إلا مكافأة له على وقوفه بجانب الإخوان، وطاعته لهم وتنفيذ طلباتهم، وبالتالى هذا التعديل بنى على باطل ولا يمكن لأحد يحترم نفسه أن يقبله". وقالت نهاد أبوالقمصان، رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة، فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن التعديل الوزارى الجديد لم يشمل أى سيدة على الرغم من أن المرأة المصرية أثبتت كفاءتها فى جميع الوظائف. وأضافت: "المرأة فى مجال الاقتصاد تفوقت بشكل غير مسبوق فنصف قيادات البنوك أغلبها نساء، ومعهد الاستثمار وكلية سياسة واقتصاد بها أكثر من 80% من أساتذتها نساء، وكلية التجارة ووزارة التربية والتعليم، ورغم كل ذلك إلا أن النظام يضطهد المرأة ولم يشركها فى الحياة السياسية". وتابعت: "هناك تجاوزات من أكثر من وزير ضد المرأة ولم يتم التغيير بداية من وزير التربية والتعليم الذى ألغى دور المراة من المناهج كما قام بتزوير مناهج التاريخ كله بحيث زرع اسم الجماعة فى المناهج، وأيضا وزير الإعلام الذى أهان المرأة، ووزير القوى العاملة الذى سمح للمصريات بالسفر إلى السعودية للعمل هناك كخدم بعد أن كانت تذهب المرأة المصرية للعمل كمعلمة وطبيبة". واستطردت: "النظام والحكومة غير مهمومين بقضايا الوطن، ولا تعنيهما الكفاءات وكل ما يريدانه هو وجود أشخاص تابعين لهم يقولون فقط سمعا وطاعة، وللأسف هناك غياب كامل للوعى والرؤية فى مصر". وأعرب المستشار أحمد سليمان، وزير العدل، فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، عن سعادته بتوليه منصب وزير العدل، وتوجه بالشكر للمستشار أحمد مكى، وقال: "المستشار أحمد مكى بذل قصارى جهده فى وزارة العدل وله بصمة واضحة فى الوزارة، والكل يفخر بها حيث قطع العديد من الخطوات الإيجابية فى القضاء المصرى". وأكد انه سيعمل على استقلال القضاء المصرى وتطوير المنظومة القضائية. - وفى برنامج "صباح البلد" الذى يذاع على قناة "صدى البلد": قال يحيى حامد، وزير الاستثمار، فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن الاستثمار وحده قادر على إحداث التنمية الاقتصادية فى مصر، وهذا يتطلب تشجيع رجال الأعمال "الشرفاء" فى الداخل والخارج لضخ أموالهم فى مشاريع مختلفة. وأعرب "حامد" عن سعادته باختيار الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، له كوزير للاستثمار وقال: "أتشرف أنى أتحمل المسئولية فى هذا الوقت الصعب". وأضاف: "أصبحت أرأس جهازا مهما فى مصر ومسئول عن التنمية الاقتصادية وتشغيل عجلة الإنتاج، خاصة أن مجال الاستثمار يحتاج إلى توافق جميع القوى السياسية والشعبية لإعادة تشغيله وحل الأزمات التى يعانيها الاقتصاد المصرى". وتابع: "الأمل هنا فى القطاع الخاص، لكن للاسف جزء كبير من أزمة الاستثمار فى مصر ترجع إلى فقدان الثقة بين قطاع الدولة ورجال الأعمال، وبالتالى لابد من وضع المزيد من التشريعات التى تهدف لجذب رجال الأعمال لتشغيل المصانع وزيادة حركة الإنتاج". واستضافت الإعلامية دينا رامز، منير فخرى، القيادى بحزب الوفد، وقال إن عدم حضور التيارات الإسلامية للاحتفال بعيد القيامة مؤلم جدا، ويدل على عدم إيمانهم بالوطن ورابطة الأخوة التى تجمع المصريين. وأكد أن التيارات الإسلامية تريد مصر ولاية إسلامية، وأن فكرة الدولة ذات الكيان الخاص ليست فى بالهم، مضيفا: "يكفى حضور شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والرد على عدم حضور التيارات الإسلامية والفتاوى التى صدرت بتحريم المعايدة قوبل برد قوى من الأقباط، وبترحيب كبير للدكتور الطيب والمستشار الزند والفريق السيسى، ولعلها تكون رسالة إلى قيادات التيارات الإسلامية". - وفى برنامج "صباحك يا مصر" الذى يذاع على قناة "دريم": قال الدكتور جابر جاد نصار، أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة فى لقائه بالبرنامج، إن جماعة الإخوان تعمل على تجميع السلطات فى يدها، وعلى الرغم من ذلك لا تستطيع قيادة البلاد. وأضاف: "الشعب أمام حكومة أكثر عجزا وأقل قبولا شعبيا مما سيؤدى إلى أزمة كبرى سواء سياسية أو اقتصادية او اجتماعية، فالحديث عن إنجازات الرئيس والحكومة كذب فى كذب، لأن الشعب يعانى أزمات شديدة فى زيادة الأسعار وقلة المرتبات وانعدام الأمن". ومن جانبه قال أمين إسكندر، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، فى لقائه بالبرنامج، إن التعديل الوزارى الجديد "أمر يبكى"، حسب تعبيره، لأنه لا يتم بناء على الكفاءات والخبرات. وأضاف: "كيف بعد أن كانت وزارة الثقافة تفخر بثروت عكاشة يعين وزير جديد وهو علاء عبدالعزيز؟ الذى لا يسمع عنه أحد من قبل، وما علاقته بالثقافة؟! فالإخوان فقدوا شعبيتهم وازداد كره الشعب المصرى لهم، ولا توجد لهم أى إنجازات منذ أن تولوا الحكم". وتابع "إسكندر": "لو تم عمل مؤتمر للإخوان فى الشارع المصرى للحديث عن إنجازاتهم سيخشون حضوره لأنه أصبح هناك غضب شعبى كبير، وإحدى المزايا التى تتم من وجود جماعة الإخوان فى مصر جعل مشروع الإسلام السياسى يتأخر مئات السنوات خاصة أن الشعب ليس لديه استعداد لقبول أى فرد منهم". وقال الدكتور محمود العلايلى، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، فى لقائه بالبرنامج: "لم يحدث أى تغيير وزارى على الإطلاق والمسألة مجرد كيانات موازية، فما الإنجاز الذى حققه رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل؟" وأضاف: "هناك كيان آخر هو الذى يحكم وهناك إصرار على إبقاء قنديل فى منصبه حتى لا تنكشف أخطاء الرئيس، ومسألة تمكين الشباب غير موجودة فى التعديل الوزارى لأنهم لو اعتبروا وزير الاستثمار من الشباب فهناك كفاءات شبابية أفضل منه وأصغر منه، لكن ليست هى المشكلة فالمشكلة فى الكفاءات لحل مشاكل مصر والرئيس له وجهة نظر فى المشكلة الاقتصادية، لأنه يرى أن كل ما يقال شائعات والوضع مطمئن والاقتصاد المصرى بخير". وتابع: "مصر لن تحكم بتنظيم سرى، والأمريكان ما زالوا يساندون الإخوان وعلى الشعب أن يعى أن الثورة ما زالت قائمة، وأشكر الرئيس مرسى والدكتور هشام قنديل، لأنهما يفعلان ما يشعل الثورة مرة أخرى، والشعب يجب أن يعلم أنه القادر الوحيد على تغيير مسار الدولة". - وفى برنامج "زى الشمس" الذى يذاع على قناة "سى بى سى": قالت الدكتورة ماجدة الشربينى، مدير الهلال الأحمر المصرى، فى لقائها بالبرنامج، إن العالم يحتفل اليوم الأربعاء باليوم العالمى للهلال الأحمر والصليب، مضيفة: "للأسف لا يوجد حتى اليوم جهاز مسئول عن هذه المؤسسة فى مصر". وأضافت: "اليوم يتصادف مع عيد ميلاد هنرى دونان، مؤسس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والذى يسميه البعض "أبوالصليب الأحمر والهلال الأحمر"، ويحتفل العالم كله بهذا اليوم وفى مصر تحتفل به كل الجمعيات الوطنية، وأيضا فروع الجمعيات وعددها 27 فرعا فى 27 محافظة، وتستمر الاحتفالية على مدى شهر مايو بأشكال مختلفة". وتابعت: "تعد هذه الاحتفالات فرصة للجمعيات لتستعرض نشاطها وتاريخها، وللأسف لا توجد ميزانية للهلال الأحمر فى الحكومة المصرية وعند وجود أى مشروع يقدم عليه الهلال الأحمر تأتى التمويلات من رجال الأعمال ومشجعى العمل الخيرى، لكن المشكلة ليست فى التمويل ولكن فى البناء والتخطيط والجهاز المسئول عن الهلال الأحمر". - وفى برنامج "صباح الخير يا مصر" الذى يذاع على قناة "الفضائية المصرية": أكد الدكتور حامد محمود مرسى، رئيس قسم الاقتصاد بكلية التجارة جامعة قناة السويس، فى لقائه بالبرنامج، أن زيارة الرئيس محمد مرسى للبرازيل خطوة جيدة فى طريق تنمية الاقتصاد المصرى، مشيرا إلى أن فتح مجالات مع دول جديدة سيقلل من اعتماد مصر على الدول الأوربية وأمريكا. وقال: "البرازيل من الدول المتقدمة وعندها خطط تنموية كبيرة جدا وتعتمد على مواردها الطبيعية، وتجربتها فى التعامل مع المناطق العشوائية مثال يحتذى، وأصبح اقتصاد البرازيل فى غضون سنوات قليلة من أكبر اقتصاديات العالم". وأضاف: "مصر تعانى عشوائية اتخاذ القرارات وهذا يؤثر بشدة على الاقتصاد المصرى، إضافة إلى انشغال الجميع فى الداخل والخارج بالصراعات السياسية". وعن تعيين هيئة استشارية للرئاسة أكد الدكتور مختار غباشى، نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، فى لقائه بالبرنامج، أن تعيين عدد كبير من المستشارين للرئيس فى الهيئة الاستشارية القانونية الجديدة هو من قبيل الترضية السياسية والحزبية. وقال: "الرئيس لا يملك أى سلطة تشريعية وليس فى حاجة لكل هؤلاء المستشارين القانونيين، فكان من الأفضل أن يتم تعيين المستشار حاتم بجاتو، فى الهيئة الاستشارية، بدلا من ضمه للحكومة الجديدة، فهؤلاء لن يقدموا جديدا للبلاد". وعن أزمة الاقتصاد المصرى أكد الدكتور عمرو صالح، أستاذ الاقتصاد السياسى بجامعة عين شمس، فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن الاقتصاد المصرى فى حالة "بيات شتوى" حسب تعبيره، وأنه ينتظر الفرصة حتى ينهض مشبها مصر ب"النمر النائم" لما لديها من إمكانيات بشرية هائلة. وقال: "سوء الظروف السياسية أثر بالسلب على الوضع الاقتصادى وأدى إلى تراجع معدلات التنمية، وتوقفت العديد من القطاعات الحكومية والخاصة عن العمل".
وأضاف: "مصر تمتلك إمكانيات بشرية كبيرة، بالإضافة إلى وجود العديد من شركات القطاع الخاص الذى يحتاج إلى تشجيع من الدولة حتى يعمل بكامل طاقاته، خاصة أن الزيارات التى يقوم بها الرئيس محمد مرسى إلى البرازيل وغيرها من الدول مهمة، وتهدف لربط اقتصاد مصر بالدول المتقدمة والعمل على التبادل التجارى والثقافى، فمصر تحتاج لهدوء الأوضاع السياسية وإعادة الثقة بين مؤسسات الدولة". - وفى برنامج "صباحك عندنا" الذى يذاع على قناة "المحور": قال الدكتور بسام الشماع، الباحث فى علم المصريات، فى لقائه بالبرنامج، إن هناك حملات كثيفة لتهريب آثار مصر الفرعونية والإسلامية للخارج، حيث إنها تعتبر خطة ممنهجة لمحو تاريخ مصر العظيمة، لدرجة أن معظم الصكوك الإسلامية القديمة أصبحت خارج البلاد. وأكد أن النظام الحالى والحكومة يشجعان على تهريب آثار مصر وبيع التراث العظيم من خلال مادة فى الدستور الجديد تقول إن أى قطعة أثرية تذهب لأى بلد تعد ملك هذه البلاد، وهذا إعلان واضح وصريح عن إباحة تهريب الآثار وبيع التاريخ المصرى العظيم. وأضاف: "لابد من تعديل هذه المادة وعلى وزير الآثار الجديد التدخل لتعديل القانون وحماية آثار مصر العظيمة من الضياع والسرقة، وعلى الإعلام أن يحث المواطنين على الحفاظ على آثارهم وتاريخهم الذى يباع". - وفى برنامج "هذا الصباح" الذى يذاع على قناة "النيل للأخبار": قال الكاتب الصحفى على حسن، فى لقائه بالبرنامج، إن السبب الرئيسى وراء "فشل" الحكومات هو الاختيار على أساس أهل الثقة والعشيرة والبعد عن الكفاءات، موضحا أنه كان لابد من تغيير سياسات الداخلية، لأن عودة الأمن للبلاد هو أساس استقرارها. وأضاف: "إننا نتعجب من اختيار الدكتور عمرو دراج فى وزارة التخطيط والتعاون الدولى، بالرغم من أنه رجل أكاديمى وكان من المتوقع أن يكون وزير التعليم العالى، فأخشى أن يكون اختياره تم على أساس الثقة وليس الخبرة".
وتابع "حسن": "اختيار المستشار حاتم بجاتو فى منصب وزير الدولة للشئون البرلمانية أمر غريب، فكيف يشارك فى إصدار القوانين ثم يقوم بعد ذلك بالفصل فيها؟" - وفى برنامج "طلع النهار" الذى يذاع على قناة "الناس": أكد الدكتور أسامة فكرى، عضو اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشورى، فى لقائه بالبرنامج، أن الرئيس محمد مرسى كان معتقلا سياسيا أيام النظام السابق، ولم يكن بمجرم أو "حرامى" حتى يتم التعامل معه الآن على أنه أحد الهاربين من السجون، لافتا إلى أنه كان شرفا له أن يكون مسجونا فى سجن وادى النطرون لمعارضته لمبارك.
وقال إن حزب النور كان يتمنى أن يتم تغيير الدكتور هشام قنديل، رئيس الحكومة، لأنه لم يقدم الجديد بل عمل على زيادة مشكلات مصر، مضيفا: "النور لم يتحالف مع حزب الحرية والعدالة قبل سابق وإنه على استعداد للتحالف مع أى فصيل بهدف خدمة مصالح مصر". وعن التعديل الوزارى الجديد أكد أحمد عبدالجواد، عضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة، فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن التعديل الوزارى لم يأت بالشكل المرغوب فيه، مضيفا: "لم نكن نتمنى أن نرى بعض الأشخاص داخل بعض الوزارات وهم لم يقدموا أى جديد".
وقال "عبدالجواد": "هناك بعض القوى التى تريد أن تظل الساحة السياسية ملتهبة وتعمل على إثارة البلبلة داخل الشارع المصرى، والرئيس محمد مرسى لم يهرب من السجن كما يدعى البعض، وإنما تم فتح الباب أمام كل من كان معتقلا سياسيا ليخرجوا من الظلم الذى كانوا يعيشون فيه".