خلاف جديد يطفو على السطح بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي، بالنسبة لإسرائيل فإن منظمات غير حكومية تدعو لمقاطعة إسرائيل أو لها صلات بالإرهاب، تتلقى "دعما" أوروبيا، فما هي هذه المنظمات، وكيف كان رد الفعل الأوروبي عليها؟ اتهمت إسرائيل الاتحاد الأوروبي بدعم منظمات غير حكومية لها صلات بالإرهاب أو تدعم مقاطعة إسرائيلية. ويأتي هذا الاتهام من دراسة نشرتها وزارة الشئون الإستراتيجية الإسرائيلية اليوم الجمعة، التي تشير أيضًا إلى أن الاتحاد الأوروبي ينتهك سياساته الخاصة في هذا الشأن، وذكر البيان الصادر عن الوزارة أن "هذه الدراسة تثير أيضا القلق من أن أموال دافعي الضرائب الأوروبيين تستخدم لدعم العلاقات مع المنظمات الإرهابية". وفي عام 2016، تردد أن الاتحاد الأوروبي دفع أكثر من 5 ملايين يورو (6 ملايين دولار) للمنظمات لنزع الشرعية عن إسرائيل وتدعم مقاطعة البلاد. وقامت السلطات الأمريكية في شهر أبريل بتغريم منظمة المعونة الشعبية النرويجية - التي دفع لها الاتحاد الأوروبي 1،76 مليون يورو (مليوني دولار) في عام 2016، لصلتها بحركة حماس الإسلامية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكلتهما مصنفتان على أنهما منظمتان إرهابية من جانب الاتحاد الأوروبي. وقال وزير الأمن العام الإسرائيلي جلعاد أردان "أتوقع أن يدعم الاتحاد الأوروبي سياسته المعلنة في معارضة المقاطعة المعادية لإسرائيل، وعدم دعم المنظمات ذات الصلة بالإرهاب". وتواجه منظمة "تروكير" الإيرلندية، التي تلقت تمويلًا من الاتحاد الأوروبي بقيمة 520 ألف يورو، اتهامات أن لها موقف مناهض لإسرائيل، وذكر التقرير أن "تروكير تبادر وتروج للمطالبات التي تدعو الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل." ودحضت المنظمة، التي أسستها الكنيسة الكاثوليكية، مثل هذه الادعاءات على موقعها الإلكتروني، قائلة "نحن لا ندعو إلى مقاطعة إسرائيل." م.س/ ح. ع. ح ( د ب أ) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل