رصدت «فيتو» كواليس رحلة أعضاء جروب ألتراس وايت نايتس إلى إثيوبيا لمساندة الزمالك فى مباراة العودة التى أقيمت أمام سان جورج الإثيوبى متحملين كافة الصعوبات التى واجهتهم والتى تمثلت فى السفر إلى بلد يرتفع 1400 متر عن سطح البحر بالإضافة إلى التواجد بين جماهير متعصبة وأمن متشدد ودرجة حرارة عالية ومصاريف باهظة تخطت الأربعة آلاف جنيه لكل فرد. بدأت رحلة جروب ألتراس الوايت نايتس من القاهرة على دفعتين الأولى سافرت مساء الخميس وكان قوامها 85 فردا والثانية سافرت مساء الجمعة وكان قوامها 45 فردا وتسلح الجروب بالشماريخ وأيضا أنابيب الأكسجين لصعوبة التنفس بإثيوبيا كما أكدت لهم السفارة الإثيوبية فى القاهرة، نظرا لارتفاع أديس أبابا عن سطح البحر ونصح قادة الجروب كثيرا أحمد شبرا بعدم السفر نظرا لأنه مريض بسوء التنفس إلا أنه أصر على الذهاب بالرغم من كل الصعوبات وأكد لهم أنه لن يترك الزمالك مهما كانت الصعوبات. وبمجرد وصول البعثة إلى أديس ابابا إلتقى مسئولو السفارة المصرية أثيوبيا أعضاء الوايت نايتس وحذروهم من أمرين؛ تمثل الأول فى يهود الفلاشة المتعصبين ضد كل ما هو مصرى وعدم الاحتكاك بهم، وكذلك من إشعال الشماريخ التى من المؤكد ستثير جماهير سان جورج، وأكد أحد أعضاء السفارة أن العلاقات بين مصر وإثيوبيا متوترة بسبب مشكلة المياه، والسفارة ومعها الرئاسة يسعون لإنهاء هذه المشاكل وهم فى طريقهم لذلك، وطالبهم بألا يكونوا سببا فى اشتعالها من جديد وأكدت لهم السفارة بأنها قامت بجلب تذاكر المباراة لهم وحددت لهم أماكن الإقامة وطالبتهم باتباع تعليمات الأمن وحددت لهم فردا ليكون مرافقا لهم فى رحلتهم. ومن جهته أكد أحمد شبرا أن السفارة المصرية بإثيوبيا لم تبخل عليهم بشيء وأنها وفرت لهم كل شيء.