قال محمد أبوحامد رئيس حزب حياة المصريين تحت التأسيس، إن التعديل الوزارى الجديد ماهو إلا استمرار لمسلسل تحدى جماعة الإخوان المسلمين للشعب المصرى عن طريق استكمال أخونة كافة مفاصل الدولة. وأضاف "أبوحامد" فى تصريحات خاصة ل"فيتو" أنه لم يكن يتصور أن يقبل المستشار حاتم بجاتو رئيس هيئة المفوضيين بالمحكمة الدستورية العليا أن يكون وزيرا فى حكومة الإخوان الذين أهانوا القضاء أكثر من مرة وحاصروا المحكمة الدستورية العليا لمنع مستشاريها من حل الجمعية التأسيسية للدستور ومجلس الشورى فى مشهد إدانته كافة الدول. وأشار إلى أن بقاء اللواء محمد إبراهيم كوزير للداخلية وصلاح عبد المقصود كوزير للإعلام برغم تحرشه المستمر بالصحفيات يؤكد أن "مرسي" يصر على معاندة الشعب وعدم الاهتمام بأبسط مطالبه، متسائلا هل بعد هذا التعديل مازالت جماعة الاخوان المسلمين تنكر "أخونة" الدولة المصرية؟!. وأكد "أبوحامد" أن الرد الوحيد على هذا التعديل الوزارى "الصورى" هو أن تعلن كافة قوى المعارضة عدم الاعتراف ب"مرسي" وحكومته والإصرار على انتخابات رئاسية مبكرة لأنه لا مخرج من الأزمة إلا بإسقاط مرسي.