معارض سوداني: البشير يتحمل تبعات تقسيم البلاد

بهتافات "ياسفاح.. ياسفاح"، و"ارحل"، وغيرها قابل عدد من أبناء الجالية السودانية فى القاهرة وزير خارجيتهم اليوم الخميس، خلال ذهابه لمقر السفارة الجديد بالجيزة، حيث أقاموا وقفة شهدت العديد من الهتافات المضادة للنظام.
وقال "محمد فضل المولى" مستشار جبهة القوة الثورية المتحدة لشئون السودان ل"فيتو": "نظام البشير قاتل، مستبد، مغتصب، أقام العديد من المجازر الكبرى للشعب السودانى تحت مسمع ومرأى من العالم الذى لم تحركه أى من هذه الأمور".
وأضاف "فضل المولى": "تظاهرتنا اليوم هى محاولة من الشعب السودانى لشرح ما يقوم به نظام البشير فى الشعب"، مضيفا أن السودان بها ثورة ممتدة يعمل البشير على وأدها باستمرار، فالثورة بدأت تزامنا مع بداية حكم البشير فى 1989، وهناك ثورة فى دارفور منذ 2002 وحتى اليوم، وخلال هذا الوقت وقعت 22 اتفاقية دولية لم يلتزم بها النظام، وبها قسم الجنوب.
وحمل "فضل المولى" البشير مسئولية تقسيم السودان إلى دولتين، مؤكدا على أنه إذا استمر فى الحكم سيمتد التقسيم إلى ماهو أكثر من ذلك، وستتحول السودان إلى دويلات.
بدورها أكدت "سعاد عبيد" - ناشطة سودانية مقيمة بالقاهرة - أن وقفتهم اليوم أمام السفارة جاءت لتعريف العالم بالمجازر التى أقامها البشير ونظامه فى كردفان ودارفور وغيرها من الجرائم التى ارتكبت ضد شعبها.
وأضافت: "باعتبارى ناشطة نسوية فأنا أيضا أقف اليوم لأعلن كيف أن هذا النظام يقوم بمواقف عنصرية ضد المرأة، فاغتصاب النساء فى السجون على أشده، بدون أى رقابة، وفى ظل غياب المجتمع المدنى، مشيرة إلى أن النساء يلقى القبض عليهن بدون أى أسباب ويلقى بهن فى السجون بدون أى أحكام، وما جرى مع الصحفية المصرية "شيماء عادل" يجرى لسودانيات فى كل يوم، ويزيد على ذلك اغتصابهن داخل السجون".
وطالبت "عبيد" المجتمع الدولى بأخذ موقف تجاة البشير ونظامه وعدم الوقوف موقف المتفرج، خاصة أن البشير ينتهج سياسة إبادة ممنهجة فى عدد من المناطق السودانية.