أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيريه القبرصى نيكوس أناستاسيادس واليونانى بروكوبيس بافلوبولوس فعاليات أسبوع إحياء الجذور، بمحافظة الإسكندرية. وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيريه القبرصي نيكوس اناستاسيادس واليوناني بروكوبيس بافلوبولوس تناولت عدة موضوعات، منها الجانب الثقافي وامتد النقاش إلى محور العلاقات الثنائية والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وأضاف راضي أن اللقاءات تناولت الجوانب الثقافية والاقتصادية والعلاقات الثنائية وكذا ملف الطاقة والكهرباء والتبادل التجاري بجانب الموضوعات السياسية والثقافية تطوير التعاون الاقتصادي بالإضافة إلى قطاع الطاقة ومشروعات الربط الكهربائي والغاز الطبيعي في ضوء ما تملكه مصر من موارد وإمكانيات تؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا للطاقة في شرق المتوسط. وتابع المتحدث في بيان، أن العلاقات المصرية القبرصية تشهد أزهى عصورها منذ فترة كبيرة ويتم التعاون في مجال الطاقة والغاز في ضوء الاكتشافات في شرق المتوسط، مؤكدا أن هناك تعاونا ثنائيا وثلاثي الأبعاد وهناك بعد شبه إقليمي لتواجد اليونان في الاتحاد الأوروبي. وأكد "راضي" أن قبرص واليونان كانا لهما موقف قوي جدا وداعم لمصر خاصة بعد ثورة 30 يونيو 2013 منوها بأن الاتحاد الأوروبي كان لديه عدم وضوح رؤية للأحداث في مصر فكان اليونان وقبرص لهما موقف داعم داخل الاتحاد الأوروبي ونقلوا وجهة النظر المصرية ومساندة كبيرة جدا لمصر داخل الاتحاد الأوروبي. وأشار المتحدث الرئاسي إلى أن التعاون في الألية الثلاثية على المستوى الاقتصادي خاصة فيما يتعلق بالغاز والربط الكهربائي له بعد يتخطى الآلية بعد شبه إقليمي يتخطى اليونان وقبرص للاتحاد الأوروبي في نقل الغاز والكهرباء فقبرص واليونان بوابات هامة لمصر. وأكد أن مصر بموقعها الجغرافي والبنية التحتية في مجال الغاز والاكتشافات المتلاحقة مؤهلة لأن تكون مركزا إقليميا لتداول الطاقة ونقل الكهرباء مضيفا: "نركز على أنفسنا فقط، وأي طرف يرى انتقاصا في مساحته لا نلتفت له، ولكننا نركز على التعاون بين مصر واليونان وقبرص". وتابع: "هناك قمة سادسة قادمة في اليونان في خريف هذا العام لتناول العلاقات الثنائية والثلاثية والغاز والطاقة وتنشيط السياحة وتسيير رحلات بحرية بين الدول الثلاثة".