قال شعبان عبد الجواد، مدير عام إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، إن الإدارة خاطبت وزارة الخارجية لتقوم بإبلاغ السفير المصري في نيويورك لمطالبة مزار كريستيز بمراجعة أوراق إثبات ملكيته للآثار المعروضة. وأكد عبد الجواد في تصريحات خاصة ل«فيتو»، أن وزارة الخارجية ستطالب صالة المزاد بمراجعة مستندات إثبات الملكية فور افتتاح المزاد يوم 18 أبريل الجاري. ومن أبرز القطع المعروضة بصالة مزاد كريستيز بنيويورك، تمثال لثور مصنوع من الجرانيت المصري، يرجع تاريخه ما بين 332- 644 ميلاديًا، وقد تم حجب ثمن تقديره للبيع، وذلك كي يفتح الباب أمام مستوى أعلى للتوقعات ومن المحتمل أن يتم الإعلان عن ثمنه وقت فتح المزاد. أما تمثال سخم خت المصري، من عهد الدولة القديمة، فيرجع تاريخه ما بين 2389-2255 قبل الميلاد فيقدر ثمنه ما بين مليون إلى 1.5 مليون دولار، كذلك يعرض للبيع تمثال نخت أنبو الثاني مصنوع من الجرانيت يقدر ثمنه ما بين 600 إلى 900 ألف دولار. ويستكمل المزاد بيع القطع الأثرية، فيعرض نموذج للنحت المصري الفرعوني ويقدر ثمنه ما بين 100 إلى 150 ألف دولار، إضافة إلى بيع قطعتين من الحجر الجيري تصور شكل الفرعون المصري القديم ومعهم مفتاح الحياة، ويقدر ثمنهما ما بين 120 إلى 180 ألف دولار، وقطعة واحد من الحجر الجيري تصور الفرعون المصري في المملكة المصرية القديمة ويقدر ثمن القطعة ما بين 150 إلى 250 ألف دولار. ويضم المزاد أيضا قطعة من الزجاج مطلي عليه صور رجل تعود للزمن الروماني، يقدر ثمنها ما بين 8 إلى 12 ألف دولار، وبورتوريهات الفيوم لإحدى النساء خلال فترة الرومان ويقدر ثمنه ما بين 80 إلى 120 ألف دولار. ومن أبرز القطع الأثرية المعروضة للبيع، تمثال لرأس فرعونية مصرية، يقدر ثمنه ما بين 200 إلى 300 ألف دولار.
