طريقة التحكم في لغة الجسد قبل الذهاب للإنترفيو (فيديو) طور فريق بحث مشترك من جامعة كامبردج وكلية دارتموث نظامًا لاستخدام علامات الضوء بالأشعة تحت الحمراء لمراقبة التفاعلات وجهًا لوجه، يمكن أن تؤدي هذه التقنية إلى فهم أكثر دقة لكيفية تفاعل الأفراد في الأوضاع الاجتماعية، ويمكن أن تزيد من فعالية تدريب الاتصالات. ويستخدم هذا النظام الضوء غير المرئي لقراءة لغة جسد الناس عن طريق قياس زوايا الجسم والمسافات بين الأفراد، وكشفت الدراسات السابقة أن لغة الجسد يمكن أن تؤثر على العديد من جوانب الحياة اليومية بما في ذلك مقابلات العمل، والمحادثات بين الطبيب والمريض ومشاريع الفريق. ويوفر النظام مجموعة محددة من تفاصيل التفاعل مثل الاتصال البصري والإيماءات اليدوية التي تعتبر مراقبة دقيقة للمسافة والتوجه النسبي، وقالت سيسيليا ماسكولو من قسم علوم وتكنولوجيا الكومبيوتر في جامعة كامبردج، والتي قادت البحث "إن القدرة على استخدام الضوء غير المرئي لتحديد دور وموقع شخص ما في الأوساط الاجتماعية له آثاره القوية على الأفراد والمنظمات الذين يهتمون بكيفية تواصلهم". وأجرى الباحثون مقارنة لتحليل لغة الجسد من خلال جلسات الفيديو والتسجيلات الصوتية والاستبيانات الورقية بالمقارنة مع النظام الجديد القائم على الضوء، وقد تميز النظام بالقدرة على الإحساس بمسافة الجسم والزوايا النسبية بدقة عالية باستخدام ضوء الأشعة تحت الحمراء، توفر مزايا هائلة ويمكن أن تعمق فهم كيفية لعب لغة الجسد دورًا في التفاعلات الاجتماعية. يرتدي المرء الجهاز المتنقلة (اسورة أو حبل أو مشبك) يقيس هذا الجهاز السلوك غير اللفظي مع التفاصيل الدقيقة باستخدام ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة من الثنائيات، تعمل تقنية الضوء عند طول موجي شائع الاستخدام في أجهزة التحكم عن بُعد الخاصة بالتليفزيون. وتميزت الأشعة تحت الحمراء بقدرة غير محسوسة للعيون البشرية ويبقي على استشعار غير مزعجة لا يمكن أن يخترق الأجسام البشرية، مما يضمن الاستشعار الدقيق للتفاعل وجهًا لوجه، كما طور الفريق أجهزة الاستشعار بالقصور الذاتي للعمل حول عدم وجود نتائج تتبع الضوء من خلال استخدام خوارزميات. وفقًا لفريق البحث، فإن النظام لن يدعم البحث الاجتماعي فحسب، بل يمكنه أيضًا تقديم تعليقات في الوقت الفعلي أثناء المقابلات والتفاعلات الأخرى، ويمكن للمدربين والمشرفين والميسرين للفريق لاستخدام هذه النتائج.