فى مفاجأة من العيار الثقيل، وبعد انفراد "فيتو" بنشر أدق تفاصيل أكبر فضيحة جنسية بين أستاذة فى كلية الآداب والقائم بأعمال العمادة فى ذلك الوقت.. أكدت مصادر مطلعة فى ديوان المظالم التابع لرئاسة الجمهورية، أنه بدأ فى إجراء تحقيقات موسعة فى الموضوع، وطالب الجهات المختصة فى وزارة الداخلية، بإجراء التحريات اللازمة حول القضية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة قبل الأستاذين الجامعيين المتورطين فى هذه الجريمة. وفى اتصال هاتفى ب "فيتو"، أكد زوج الأستاذة الجامعية انه سيواصل مطاردة زوجته فى كل مكان وسيصعد الموضوع لأعلى المستويات خصوصا بعد أن تلقى تهديدات جديدة بالقتل، وحرر بها محضرا فى مركز الشرطة، وفى إدارة الجريمة الإلكترونية بوزارة الداخلية. على جانب آخر بدأت وزارة التعليم العالى، فى إجراء تحقيقات فيما نشرته فيتو، والشكاوى والمستندات المقدمة من زوج الأستاذة الجامعية، خصوصا ما يتعلق منها بمستواها العلمى، بعد أن قدم الزوج مستندات تؤكد ان تقديراتها العلمية منخفضة للغاية ولا تليق بأستاذ فى الجامعات المصرية.. أيضا تحقق الشئون القانونية فى الوزارة فى مدى صحة المحادثات التى دارت بين الأستاذة والعميد، والتى تضمنت ألفاظا وعبارات جنسية فجة لا تليق بالجامعة.. وأكد مصدر مسئول أن التحقيقات ستتطرق أيضا إلى درجتى الماجستير والدكتوراه اللتين حصلت عليهما المشكو فى حقها، خشية أن تكون حصلت عليهما بعد تقديم تنازلات معينة. من جانبه أعرب اتحاد طلاب الجامعة التى شهدت هذه الجريمة اللا أخلاقية عن أسفه الشديد لهذه الجريمة، وأعلن أنه متضامن تماما مع الزوج، والاتحاد حاليا يدرس تنظيم مظاهرات واعتصامات داخل الجامعة، اعتراضا على تلك الممارسات التى أساءت لجامعتهم، وربما تؤثر على مستقبلهم.