أغلقت اللجان الانتخابية بمحافظة بني سويف، في التاسعة مساء أول أيام التصويت في الانتخابات الرئاسية، بتصويت عروسين في ليلة زفافهما، يرتديان كامل ملابس الزفاف، وسط زغاريد النساء وهتافات الرجال "تحيا مصر". وشهدت لجنة المدرسة الابتدائية الجديدة، بقرية "أهوه" التابعة لمركز بني سويف، قيام عروسين بالإدلاء بصوتيهما، قبل دقائق من إغلاق باب التصويت في اليوم الأول لانتخابات الرئاسة. وفوجئ المستشار مجدي أبو عيطة، رئيس اللجنة الانتخابية بمدرسة قرية أهوه الابتدائية الجديدة، بالعروسين "أحمد ناصر علي" 25 عاما، حاصل على دبلوم، و"دعاء عويس فتحي" 22 عاما، حاصلة على دبلوم، يطلبان الإدلاء بصوتيهما في اللجنة الانتخابية، قبيل إغلاق اللجنة بدقائق، وبالفعل أدلى العروسان بصوتيهما داخل اللجنة الانتخابية، وسط زغاريد وتصفيق حاد من أهل العروسين. وقال عويس فتحي، بالمعاش، إن ابنته أول فرحته، وأن العريس طلب من العروسة قبل الذهاب إلى منزلهما أن يدليا بأصواتهما في الانتخابات الرئاسية بعد عقد القران في الجامع الكبير. وقال الدكتور عبد الرحمن برعي، ابن قرية أهوه، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز ومدينة بني سويف، إن العروسين من أبناء قريته، أصرا على الإدلاء بصوتيهما، في ليلة زفافهما، ليبدءا حياتهما بعمل وطني من أجل البدء في بناء دولة على أساس صحيح في إطار ديمقراطي. يذكر أن عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية بمحافظة بني سويف، بدأت في التاسعة من صباح اليوم، داخل 514 لجنة موزعين على 482 مقرًا انتخابيًا، حيث يبلغ عدد من لهم حق التصويت مليون و748 ألف ناخب وناخبة.
