رأت المحكمة الدستورية الإسبانية يوم السبت أن الزعيم السابق لإقليم كتالونيا لا يمكنه أداء اليمين لكي يصبح زعيما للإقليم إلا إذا كان موجودا بنفسه في البرلمان ولديه إذن قضائي للحضور. قضت المحكمة الدستورية الإسبانية يوم السبت، بأن مسعى زعيم كتالونيا المعزول، كارلس بوتشدمون، لتولي رئاسة الإقليم مرة أخرى، لن يكون صحيحا إلا في حال وجوده فعليا في البلاد، وفقا لما ذكرته صحيفة "آل باييس". ويأتي ذلك بعد جلسة عقدت بطلب من حكومة مدريد واستغرقت ثماني ساعات قبل التوصل إلى قرار بأن على المرشح الوحيد بوتشديمون المشاركة الجسدية ساعة التصويت لرئاسة الإقليم. وكان الأخير ينوي إلقاء خطاب من منفاه في بلجيكا أو إرسال ممثل عنه إلى برشلونة. بيد أن هذا القرار يعني أيضا أنه وفي حال عودة بوتشديمون إلى إسبانيا سيتم القبض عليه استنادا على أمر الإيقاف الصادر بحقه. وفرّ رئيس إقليم كاتالونيا المقال إلى بلجيكا في أكتوبر الماضي بعد إعلان استقلال الإقليم عن إسبانيا. وهو مطلوب بتهمة التمرد وإثارة الفتنة واختلاس الأموال. وفازت الأحزاب المؤيدة للانفصال بأغلبية المقاعد في البرلمان الكتالوني في انتخابات يناير الجاري، ومقرر أن يصوت المجلس التشريعي على محاولة بوتشديمون العودة إلى الرئاسة يوم الثلاثاء المقبل. ح.ز/ و.ب (رويترز، د ب أ) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل