تحركات مستمرة لقادة الحزب الوطني المنحل في الدقهلية، تمهيدًا لإخلاء سبيل مبارك وخروجه من محبسه، فقد انتشرت بكثافة شديدة لافتات وبوسترات "أنا آسف يا ريس"، واشتعل الموقف بين مؤيدي مبارك وأتباع الإخوان، لتنشب مشاجرات بين أصحاب البوسترات مع جماعة الإخوان المسلمين، بعد تدني شعبية الإخوان في مصر بصفة عامة وفي محافظة "الفلول" - كما يطلق أهالى الدقهلية علي أنفسهم - بصفة خاصة. أحد قيادات الحزب الوطنى المنحل يؤكد: كنا نعمل فى صمت، واستخدمنا سياسة "أعطوهم" الحبل حتى يخنقوا به أنفسهم"، فتركنا الإخوان ليواجهوا مشاكل المواطنين، فلم يقدروا على حلها، وأخذنا نخطط وندبر لتقليص شعبيتهم في المناطق التى لهم فيها شعبية كاسحة، ووضعنا حلولًا للمشاكل التي عجز الإخوان عن حلها، كمشكلة آلاف الصيادين ببحيرة المنزلة، وتوفير وظائف خارج مصر للمواطنين، وتوزيع أضاحى ولحوم وأموال على الفقراء فى القرى، والتواصل مع كبار العائلات لضرب معاقل الإخوان مستخدمين عددًا من أحزاب المعارضة، مع دعمها ماليًا من الباطن. وأضاف المصدر: قمنا بإنشاء دراسة لمعرفة طبيعة كل قرية وكل مدينة ومعرفة احتياجاتها وأصبح لنا عيون فى كل منطقة، ويأتينا تقارير بشكل يومى عن قيادات الإخوان وأماكنهم وتحركاتهم وخططهم المستقبلية، وتم زرع أعضاء من الحزب الوطنى المنحل داخلهم. وتابع : وما زاد سهولة الأمر هو احتقان المواطنين من الوعود البراقة التى أطلقها مرسى ولم ينفذها، والتى دمرت طموحات الشعب، بعد أن وجدنا الناس تترحم على أيام مبارك، لنخرج بعدها للنور بعد أن أصبحنا جاهزين لأى مواجهات. وتكشف "فيتو" أسرار الاجتماع السرى الذي عقد فى منزل المهندس يسرى المغازى بمدينة بلقاس، لمعرفة تفاصيل الاجتماع وباقى التفاصيل، اقرأ الموضوع كاملًا بالعدد الجديد ل "فيتو" بأسوان الآن. واقرأ أيضًا: تورط 17 مسئولًا حكوميًا فى الاستيلاء على أراض بمليار جنيه مرسي يشتري ولاء الحرس الجمهوري الجماعة تهدد السيسي ألتراس الزمالك يهدد وزير الرياضة بالقتل قاعدة معلومات "التموين" فى قبضة مكتب الإرشاد أسرار استقالة جاد الله المخابرات الإيرانية تجند الشباب وتنظم رحلات إلى طهران جيهان منصور: عبدالمقصود أسوأ وزير إعلام فى تاريخ مصر المتحدث بلسان "آل البيت": مصر ولاية شيعية !