تنظم دار الأوبرا المصرية بالتعاون مع سفارة إسبانيا بالقاهرة والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية حفلا موسيقيا، وذلك فى الثامنة مساء اليوم الأربعاء، على المسرح الصغير. ويتضمن البرنامج فاصلين الأول يحييه العازفان الإسبانيان ألبارو ماريياس، ( فلوت)، وبلانكا كالبو، (بيانو)، بباقة من الأعمال الكلاسيكية لكبار المؤلفين منها مادريجال ل "جوبير" ، وسيسيليانا ل" فوريه"، والمصفار ل" ديبوسى"، وافتتاحية ل "إيبرت"، ورقصة الهافانا الكوبية ل"رافيل"، وبرازيلى ل "فيلا – لوبوس"، وثلاث أغان شعبية ل"جارسيا لوركا"، ورقصة إسبانية ل"جراندوس"، ومتتابعة شعبية إسبانية ل"دي فالا". أما الفاصل الثانى يحييه أوركسترا النور والأمل بمجموعة من الأعمال منها رقصة مجرية ل"برامز"، ورقصة من أوبرا كارمن ل"بيزيه"، وفالس الجميلة النائمة ل"تشايكوفسكى"، وكونشرتو بريستو ل "تليمان"، وطقوس رقصة النار ل "دى فالا". والجدير بالذكر، أن عازف الفلوت البارو ماريياس حصل على شهادة الليسانس فى الفلسفة والآداب بجامعة مدريد، وقام بدراسة عزف آلة الفلوت بأنواعها فى كونسرفتوار مدريد، ويعمل أستاذًا لمادة الفلوت بالكونسرفتوار الملكى بمدريد وحصد العديد من الجوائز منها جائزة القصر عام 1979 – جائزة النقاد الوطنية التابعة لوزارة الثقافة. وقام بالعزف فى العديد من دول العالم محققا نجاحات مدوية من أهم قاعات الحفلات والمهرجانات، إما عازفة البيانو بلانكا كالبو أنهت دراستها فى الكونسرفتوار الملكى العالى للموسيقى بمدريد، وتخصصت فى موسيقى الحجرة والألحان الغنائية الإسبانية عام 1996، وتعمل أستاذة لألحان الكمان ولآلات النفخ الخشبية بكونسرفتوار مدريد عام 1990، وتحتل منصب أستاذة للتاريخ الموسيقى بمعهد صوفيا العالى للموسيقى، كتب أهم المؤلفين الموسيقيين الإسبان المعاصرين أعمالا خصيصا لها. أما أوركسترا النور والأمل تأسس عام 1981، ساهم فى تكوين الفرقة عدد من قائدى الفرق من بينهم أندريه رايدر، أحمد أبو العيد الذى تولى الإشراف على تدريب وقيادة الأوركسترا لمدة عشرين عاما، ونجح فى تنمية التكنيكات والطرق الخاصة لتتمكن الفتيات المكفوفات من الأداء والعمل دون قراءة النوتة، وترأس الدكتوره إيناس عبد الدايم، النشاط الفنى للأوركسترا، فى عمل تطوعى يهدف إلى الاهتمام بالفتيات المكفوفات ودعمهن وتأهيلهن للوصول بهن إلى أفضل المستويات الفنية، وشاركتهن العديد من الحفلات بمصر ومختلف دول العالم.