تسيطر حالة من الغضب العارم على جروب ألتراس أهلاوى بعد الاعتذار الذى تقدم به مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى لوزارتى الدفاع والداخلية بسبب اللافتات المسيئة لهما والتى تم رفعها بمباراة توسكر الكينى فى دورى ابطال إفريقيا. وكشفت مصادر داخل جروب ألتراس أهلاوى أن وزارتى الدفاع والداخلية لم تقدما من الأساس أى اعتذار للشعب المصرى بشكل عام والنادى الأهلى على وجه التحديد عند وفاة 74 شهيدًا فى أحداث بورسعيد المتورطين فيها تمامًا فكيف يخضع المجلس الأحمر لتعليماتهم بشأن الاعتذار لهم عن دخلاتهم التى اعتبرها الجميع مسيئة لكيانات الجيش والشرطة. «فيتو» علمت أن الأيام الماضية شهدت محاولات بالجملة من قبل بعض المقربين من المجلس الأحمر لإقناع كابوهات الألتراس ألأهلاوى بإصدار بيان رسمى على صفحتهم الرئيسية شبكة التواصل الاجتماعى فيس بوك لإعلان مسئوليتهم عن تجهيز 3 دخلات فقط «التى لم تحمل الإهانة للجيش والشرطة» داخل الصالة المغطاة بالنادى الأهلى وأنهم قاموا بتجهيز الدخلة الأخيرة المسيئة للجيش والشرطة داخل ملعب برج العرب بالإسكندرية فى محاولة لرفع الحرج عن المجلس الحالى تجاه مؤسسات الدولة وهو ما تم رفضه تمامًا بحجة أن المجلس الحالى «مايستهلش» بسبب تخاذله فى استعادة حقوق الشهداء.