أعلنت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان قبولها عضوا بالائتلاف الدولى للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال. وقال محمود البدوى المحامى رئيس الجمعية فى تصريحات له اليوم الاثنين: إنه بانضمام الجمعية للائتلاف أصبحت أول فرع مصرى للحركة يعمل على تطوير البرامج والأنشطة بناء على حاجات وأولويات الطفل المصرى، مشيرًا إلى أن الجمعية ستسعى من خلال عملها كفرع للحركة إلى الدفاع عن الأطفال وحماية حقوقهم استنادا إلى اتفاقية حقوق الطفل الدولية، والقانون الدولى لحقوق الإنسان، والقانون المصرى. وأضاف البدوى أن الائتلاف يعمل على إنشاء وتطوير برامج مختلفة، تتمحور فى مجالات المساندة القانونية والحقوقية للأطفال، والعمل مع الأطفال لتمكينهم وتفعيل مشاركتهم فى كافة القضايا التى تمس حقوقهم بالمجتمع المصرى، فضلا عن العمل مع كافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومة ذات الصلة بقضايا الطفل لخلق بيئة حامية للأطفال. كما أن الائتلاف يسعى إلى مراقبة وتوثيق وتوضيح انتهاكات حقوق الطفل الفلسطينى والعمل على مناصرة حقوقه وتنظيم فعاليات لصالحه ومناصرته. ويمارس الائتلاف عمله من خلال الفروع الوطنية وأعضائها المرتبطين بها فى 47 بلدا على مستوى العالم بالتعاون مع الأمانة العامة للحركة الدولية فى جنيف بسويسرا، حيث يلعب الائتلاف دورا بارزا فى عملية الصياغة والدعوة الدولية لاعتماد اتفاقية الأممالمتحدة لحقوق الطفل، ويستمر عمله ليكون جزءا لا يتجزأ فى هذه المبادئ الأساسية. يذكر أن الائتلاف تأسس فى جنيف عام 1979، ويتمتع بصفة استشارية بالمجلس الاقتصادى والاجتماعى فى الأممالمتحدة، ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومنظمة العمل الدولية، والمجلس الأوروبى، وهو المنسق لمنظمات الأممالمتحدة والمؤسسات الدولية التى تعنى بالطفولة فى مجال عدالة الأحداث.