عثرت قوات الإنقاذ الفرنسية مساء اليوم، الأحد، على جثمان ضحية ثالثة تحت أنقاض المبنى المنهار جزئيا فى منطقة ريمس الفرنسية. وبحسب الحصيلة الأخيرة وصل عدد المصابين جراء انهيار المبنى السكنى إلى 14 شخصًا أحدهم فى حالة خطيرة، فى الوقت الذى يواصل فيه رجال الإطفاء البحث عن ضحايا جدد تحت الأنقاض. وذكرت مصادر أنه تم العثور على جثمان امرأة تبلغ من العمر 60 عاما فى الطابق السفلى من المبنى، فيما لم يتم تحديد هوية الشخصين الآخرين اللذين أعلن عن مقتلهما فى بداية اليوم، وهما رجل وامرأة. وفى السياق ذاته أعلنت وزيرة الإسكان سيسيل دافلو عن فتح تحقيق شامل للكشف عن ملابسات الواقعة.. مشيرة إلى أنه من المرجح أن يكون "انفجار عرضى" قد تسبب فى الانهيار الجزئى للمبنى السكنى. وتسبب انفجار قوى وقع فى وقت سابق اليوم وهز مدينة ريمس فى فرنسا بانهيار جزء من مبنى فى منطقة ويلسون الشعبية. ويرجح أن يكون سبب الانفجار ناجمًا عن الغاز، بحسب ما أعلن فى وقت سابق المتحدث باسم المحافظة ميشال برنار. ووفقا لمصادر إعلامية فرنسية فإن عشرات الشقق فى المبنى الذى يعود تاريخه إلى ستينات القرن الماضى قد تأثرت جراء الانفجار. وتواصل عناصر الإطفاء حتى الآن أعمال البحث عن الضحايا تحت أنقاض المبنى المكون من أربعة طوابق.. كما وصلت إلى موقع الحدث سيارات طوارئ الغاز.