قال المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، تعقيبًا على لقاء الرئيس "مرسى" أمس الأحد مع رؤساء الهيئات القضائية لحل أزمة قانون السلطة القضائية، إن اللقاء جرى فى منحى غير المنحى الذى كان يأمله، موضحًا أن مناقشة الأزمة لا يفترض أن تكون مع قضاة لم يتبق فى عمرهم الوظيفى إلا شهرين ولكن كان يجب أن تتم مع القضاة المعنيين بالأمر . وأضاف "الزند" فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى عادل حمودة، فى برنامجه "آخر النهار" الذى يذاع على قناة "النهار"، إن إقامة اللقاء فى القصر الرئاسى تعتبر تعديا على استقلال السلطة القضائية، وكان ينبغى أن تناقش الهيئات القضائية مشاكلها فى بيتها، لافتًا إلى أن مؤتمر العدالة الذى أقيم عام 1986 كان من صميم عمل نادى القضاة، وكان كل دور رئيس الدولة آنذاك هو فقط افتتاح المؤتمر بدعوة من نادى القضاة. وكان الرئيس مرسى قد عقد لقاء في قصر الاتحادية بمصر الجديدة أمس الأحد، مع رؤساء الهيئات القضائية الستة لمناقشة أزمة تعديل قانون السلطة القضائية ووضع حلول لها. وحضر اللقاء رؤساء الهيئات الستة الذين وجهت لهم الرئاسة الدعوة أول أمس السبت، وهم المستشار ماهر البحيري، رئيس المحكمة الدستورية العليا، والمستشار محمد ممتاز متولي، رئيس محكمة النقض ومجلس القضاء الأعلى، والمستشار غبريال عبدالملاك، رئيس مجلس الدولة، والمستشار عناني عبدالعزيز، رئيس هيئة النيابة الإدارية، والمستشار محمد الشيخ، رئيس هيئة قضايا الدولة، والمستشار سمير أبو المعاطي، رئيس محكمة استئناف القاهرة.