عزام الأحمد يعلن تفاصيل زيارة وفد فتح لمصر قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، إن تمكين الحكومة الفلسطينية من إتمام مهامها في قطاع غزة، خطوة أساسية للمضي في إتمام كافة خطوات المصالحة، مشيرًا إلى أن الخطوات العملية بالعودة للقانون بدأت فعليا، لكن تمكين العمل في الوزارات يسير ببطء. وأضاف الأحمد، أن "من يطالب بتنفيذ بنود اتفاق المصالحة دفعة واحدة، فإنه يريد وضع العصي في طريق تحقيق المصالحة"، محذرًا من تصريحات بعض النخب السياسية والدوائر الإعلامية التي تحاول إثارة المشكلات والإشاعات للتعطيل والتخريب على جهود الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، على حد تعبيره. وأشار الأحمد إلى أن الهدف من اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة، أن تكون الفصائل شريكة فعليًا، وليست مراقبة لطي صفحة الانقسام بشكل نهائي. وعن ملف الأمن في قطاع غزة، قال الأحمد إن: "العمل جارٍ لتجهيز حرس الرئيس، ليكونوا متواجدين بشكل فعلي ودائم وكامل على المعبر"، مبينًا أن ملف الأمن يتعلق بأمن الوزارات والسير والمعابر، التي تتولى مسئوليتها وزارة الداخلية. وأكد أن لدى الفلسطينيين رغبة راسخة ولا تزال قائمة، وتتمثل بالتمسك في الرعاية المصرية لاتفاق المصالحة، حيث عقدت العديد من اللقاءات والحوارات منذ عام 2008 في القاهرة، سواء أكانت ثنائية بين حركتي فتح وحماس أو لجميع الفصائل.