دينا.. معلمة «فرنساوي» يقودها الشغف لاحتراف الرسم على الأطباق.. «تقرير مصور» "شبابيك الدنيا كلها شبابيك والسهر والحكاية والحواديت كلها دايرة عليك والكلام كان كان عليك واللي كان خايف عليك انتهى من بين إيديك دي عنيك شبابيك والدنيا كلها شبابيك" بهذه الكلمات تغني محمد منير، لكن ماهي حكاية الشبابيك؟ عادة ما تحكي المباني في أي مكان بالعالم قصصًا وحكاوي عن ماضي المدن وحاضرها وأحوالها، تعكس تاريخها وتفصح عن مدى عمق حضارتها. ومبانى القاهرة كانت خير راو لتاريخ العاصمة الممتد عبر سنوات طوال، وخير أثر على الزخم التاريخي والثقافى الذي أحاط بها من كل جانب. والمتأمل في "شبابيك" القاهرة، العنصر الأصيل في مبانيها وأبراجها، يجد حكايات صامتة عن أحوال البلاد وطبائع العباد، عن التطورات المعمارية التي بدلت معها شكل القاهرة. و"الشبابيك" تروي أسرارًا عن العاصمة المتناقضة العامرة بأشكال وألوان وطبقات من البشر، يتوارون جميعًا على اختلافهم خلف الشبابيك. "القاهرة الخديوية.. باريس الشرق.. شبابيكها تزين وسط القاهرة وتروي الكثير عن فصل من تاريخ مصر كان الفن عنوانه" "الجواب يبان من عنوانه.. والبيت عنوانه الشباك.. ولأجل نظافته تهون المخاطرة" "الشباك.. رئة المنزل ومنفذه إلى الطبيعة وهوائها في زمن غلاء الفواتير" "مباني وسط القاهرة وشبابيكها تحف معمارية.. لا تزال قائمة لتحكي عن زمن كان فيه الجمال عقيدة لدى المصريين" "ولسه ياما كتير شبابيك هتزيد.. طول ما عددنا وعاداتنا ما بتتغير" " الشبابيك والنيل حكاية طويلة.. وحلم النظرة يوماتي من شباك على جماله يساوي ملايين" " ومن الشباك.. لأرميلك حالي" " مصر الجديدة.. مصر الحديثة بمعمارها وشبابيكها المزخرفة" " شبابيك بائسة مهملة.. تمامًا كأحوال المتوارين خلفها" " شباك بيقفل على الجنايني وعلى الوزير" " في انتظار الأحباب.. الشباك دائمًا هو الملاذ" " وأنا خدي على الشباك.. أنا والشوق وناره الحلوة بستناك" " شبابيك بتحضن جوه منها قلوب كتير" " بره الشبابيك براح لنسيان الهموم وراحة للبال" " المشربية.. شذى من رائحة الحضارة الإسلامية وعمارتها التي تلألأت على أرض المحروسة" " قلب القاهرة القديمة اكتسى بالأتربة تماما كالمباني والشبابيك" "الدنيا كلها شبابيك"