رئيس جامعة بنى سويف يلتقي عددا من طلاب كلية علوم ذوي الإعاقة شهد المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، اليوم الخميس، واللواء جرير مصطفى مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف،والعقيد محمود عبدالمجيد بشير المستشار العسكري للمحافظة، سيناريو محاكاة لأزمة تعرض "أحد المنشآت الحيوية" لهجوم إرهابي. وذلك في إطار التعاون الأمني بين القوات المسلحة ووزارة الداخلية والمحافظة لمواجهة الأزمات والكوارث التي تعترض الخدمات في المنشآت الحيوية بالمحافظة لها، وتقييم الخطط الأمنية ومدى كفائتها للتصدي لأية عمليات عدائية وإرهابية ومدى فاعلية التنسيق بين الجهات المعنية لمواجهة الظروف الأمنية الطارئة. بدأ "سيناريو المحاكاة "باقتحام مجموعة من الإرهابيين "للهدف" وزرع عبوة ناسفة بجوار أسوار أحد المباني داخل الهدف، وفور تلقى البلاغ من عمليات النجدة تم التوجيه بعمل كردون أمني وغلق المنطقة المحيطة بالمكان وتوجيه حركة المرور لطرق بديلة بمعرفة إدارة المرور وإخطار الجهات المعنية من الحماية المدنية، والمفرقعات، والإسعاف، والمرور، وإدارات قوات الأمن، والبحث الجنائي، والأمن الوطني، وشركات الغاز، والكهرباء والمياه والوحدة المحلية والصحة. وعلى الفور توجهت قوات التعزيز لموقع الحادث وجرى إغلاق كافة المحاور والطرق المؤدية للموقع، حيث قامت قوات الأمن بالتصًدي للمجموعة الإرهابية التي استهدفت " الهدف"، وتمت مهاجمة تلك العناصر وضبط عبوة ناسفة معدة للتفجير، ومن ثم أبطال مفعولها. وجرى العثور على كمية من الأسلحة والذخيرة وابطال عبوة ناسفة بجوار أحد المخازن وتمت استعادة السيطرة على الهدف بعد الهجوم الإرهابي والذي أسفر عن مصرع عدد من العناصر الإرهابية وإلقاء القبض على البعض الأخر منهم، وقامت قوات الحماية المدنية، وقسم المفرقعات بتمشيط محيط مكان البلاغ للتأكد من خلوه من عدم وجود أية متفجرات أخرى أو شراك خداعية. ومن جانبه أبدى محافظ بني سويف سعادته بالمجهود الكبير المبذول من قبل الأجهزة المعنية والمستوى المتقدم من التدريب الذي وصلت له عناصر هذه الأجهزة، لافتا إلى الدور والتضحيات التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة في حفظ وأمن واستقرار الوطن، ورد كيد من تسول له نفسه العبث بأمن مصر وحياة وممتلكات أبنائها المخلصين. وحرص محافظ بني سويف والقيادات الأمنية والعسكرية على مصافحة أفراد الشرطة والمجندين الذين قاموا بالتعامل الفعال مع سيناريو الأزمة والعمل الإرهابي، حيث حفزهم المحافظ بعبارات الإشادة وروح الانتماء وأنهم أبلوا بلاء حسنا في الميدان، وقوبل هذا التحفيز من أفراد الشرطة والمجندين بالسعادة، شاكرين دعم قيادتهم لهم والذي أوصلهم لهذا المستوى.