نظم منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم، جلسة حوارية، بعنوان «دور القادة والمؤسسات الدينية في ترسيخ ثقافة الحوار»، بحضور الدكتور فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ومستشار الديوان الملكي السعودي. وتطرقت الجلسة إلى دور القادة والمؤسسات الدينية في ترسيخ ثقافة الحوار ودعم قضايا فهم الآخر. من جانبه قال الدكتور القس أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، إن العالم يتطلع حاليا لتعزيز أدوار التواصل والحوار بين الأفراد والمؤسسات المتنوعة، خاصة المهتمة بنشر ثقافة الحوار والتعددية والتعايش المشترك، إلى بناء جسور من التفاهم والتعاون وتعزيز دور القيادات الدينية وصانعي السياسات ودعم الجهود في مجالات السلام والتعايش المشترك. وأشار زكى إلى أن القيادات والمؤسسات الدينية، يمتلكون قوة هائلة للوصول إلى حلول حقيقية لاستدامة السلام والتسامح والاعتدال وتعزيز التعايش، مؤكدا أهمية مساندة الجهود الفكرية والأمنية والعسكرية التي تعمل على مكافحة الإرهاب والتطرف. فيما قال «بن عبد الرحمن»، إن مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الديانات والثقافات، يهدف لتأسيس تحالفات عالمية لمكافحة التطرف والإرهاب، ليكون نواة لمركز عالمى لمكافحة التطرف، والحرب الفكرية، ولدعم برامج الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب.