زاهي حواس والهلالي والفقي أبرز ضيوف صالون جامعة القاهرة افتتح الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أمس الخميس، أولى حلقات الصالون الثقافي لجامعة القاهرة بقاعة أحمد لطفي السيد بالجامعة بحضور الدكتور عبد الله التطاوي منسق الصالون، والإعلامي والكاتب الساخر أحمد سالم مقدم برنامج القاهرة 360 على قناة القاهرة والناس، وبمشاركة طلاب من مختلف كليات الجامعة. وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، خلال افتتاح أولى حلقات الصالون، إن الصالون الثقافي هو أحد مخرجات وثيقة الجامعة لثقافة والتنوير التي تمت صياغتها والإعلان عنها خلال شهر أكتوبر2017، مؤكدا أن الوثيقة تدعم رؤية الجامعة كجامعة وطنية منفتحة على التيارات العالمية وتؤمن بالتخصصات البينية والحرية الأكاديمية وحرية الطلاب دون العمل الحزبي. وأضاف الخشت، أن الصالون الثقافي للجامعة موجه بشكل أساسي للطلاب وقائم على فكرة الحوار، ويعتمد على 4 أجيال هم جيل الشيوخ وجيل الوسط وجيل الشباب وجيل الطلاب، ويأتي في إطار توجه جامعة القاهرة للعمل من خلال إستراتيجية محددة لدعم التوجه العقلاني، مشيرًا إلى أن الموضوع الأساسي الذي يدور حوله النقاش بأولى حلقات الصالون عنوانه "صناعة الأمل" الذي يعني النظر للأمام. وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن الصالون الثقافي للجامعة سيكون مصحوبا بخطة إستراتجية بدأت بوضع وثيقة للثقافة والتنوير، كما هو معمول به في كافة دول العالم، لافتا إلى أنه يعمل مع فريق عمل لتحويل جامعة القاهرة من جامعات الجيل الثاني إلى الجيل الثالث. وأكد الإعلامي أحمد سالم، في حواره مع طلاب جامعة القاهرة، أهمية الصالون الثقافي والحوار للأجيال القادمة الذي يصادف العديد من العقبات، موضحًا أن فكرة "صناعة الأمل والتفاؤل" تعد الحجر الأساسي في طريق النجاح وتنفيذ الأفكار الخلاقة وأن يعمل الشباب على وتطوير إمكانياته ومهاراته ومواهبه. وقال أحمد سالم، إنه يحلم بتطبيق مبادرة في كل الكليات عن بيع الفكرة لمواجهة شهوة التعليم الجامحة في مصر المتمثلة في رغبة الجميع في الحصول على البكالوريوس أو الليسانس فقط دون العمل على تطوير الأفكار والمهارات، قائلا للطلاب: "أنت قادر.. في غيرك مش قادر وأقصى أمله يستنى طيارة ترميله مساعدات.. فكر أنت في بلد فيها 104 ملايين شخص بياكلوا وبيشربوا وبيلبسوا، ابتكروا الأفكار الجديدة وصناعة الأمل بأنفسنا". وأضاف سالم، خلال الحوار مع الطلاب: "أعمل على موهبتك ولا تتنازل عن الأمل لأنك ببساطة ستصل لما تريد وكل الكتاب الحاليين أساسهم سوشيال ميديا، سيبك من النظرة المجتمعية محدش هيبص عليك غير لما تنجح، وعظموا قيمة العمل اليدوي ولا تخجلوا من عمل آبائكم". وتابع أن الشعوب هي التي تصنع الفارق وليس السياسات، فالصين شيوعية ولا تؤمن بالرأي الآخر وفي تقدم مستمر واليونان من أقدم الإمبراطوريات في العالم وأعلنت إفلاسها، والشعوب التي تتحكم في التقدم وليس الأنظمة السياسية والحكومات، قائلا: "أنا بقارن بينا وبين سوريا والعراق لأننا كنا كلنا في نفس المركب لكن مصر قفزت منها في آخر لحظة".
