شنت الرقابة الإدارية في السويس حملة مكبرة، صباح اليوم الإثنين؛ لمتابعة الخدمات الصحية والتعليمية في القري الأكثر فقرا في القطاع الريفي في السويس. وبدأت الحملة جولتها بتفقد وحدة جنيفة الصحية في قرية جنيفة، حيث تبين إنه لا يوجد بها أطباء مقيمون، حيث إن أحدهم لم يتواجد وطلب اليوم غياب والآخر كان في جولة بالمدارس مما تسبب في توقف الوحدة الصحية. واكتشفت الرقابة الإدارية عدم تواجد سيدات بين المرضي في عيادات النسا بسبب عدم وجود طبيبات سيدات، مما أخل بالعادات والمتابعة الصحية لنساء القرية. وسجلت الرقابة الإدارية هذا القصور في تقرير لها، حيث إن الوحدات الصحية في القرى الريفية يجب أن تتكون بها طبيبة سيدة، وليس طبيب بسبب عادات وتقاليد أهالي القري الريفية. وتفقدت الحملة مدرسة الخواطرة القديمة ذات الفصل الواحد وتضم المدرسة 12 طالبا بالصفوف الأول والثالث والخامس والسادس الابتدائي. وقالت مدرسة الفصل إن هناك حصص للاقتصاد المنزلي لتدريب الطالبات وأعربت عن احتياج الفصل لثلاجة جديدة ومروحة، لافته انهن يعددن وجبات داخل الفصل يتناولونها قبل أن يغادروا لاستكمال أعمالهم بالحرف التي يعملون بها. وتفقدت حملة الرقابة الإدارية محطة تحلية المياه وتنقيتها في القطاع الريفي، ورصدت الحملة أزمة في عدم تدوين توريخ الكلور المستخدم وعدم تحديد تاريخ صلاحية وانتهاء، وهو ما يشكل خطورة على المواطنين حال عدم إظهار النسبة الحقيقة للكلور في المياه والتي تقدر 2.0 جرام في الأحواض و1.5 بالمآخذ المغذية لخطوط المياه. وطالبت الحملة من القائمين على المحطة تسجيل الكميات الواردة بالشهر والسنه وتدوين تاريخ صلاحيتها بدقة حرصا على حياة المواطنين.
