عمرو وردة: رحيل البدرى عن الأهلى "كارثة".. وفضيحة تونس "افتراء"

وصفه البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى السابق للأهلى بأبوتريكة الجديد، واعتبره الخبراء والنقاد مستقبل قلب هجوم النادى الأهلى، نظراً لما يملكه من مهارات دفعت حسام البدرى المدير الفنى الحالى للاستعانة به مع الفريق الأول، لتجهيزه للمرحلة المقبلة.. إنه عمرو وردة مهاجم الأهلى الصاعد فى حوار خاص ل"فيتو"، للحديث عن أسرار عودته من جديد لمنتخب الشباب بعد واقعة استبعاده مؤخراً، عقب أزمة تونس الشهيرة، وغيرها من الكواليس التى يكشف عنها للمرة الأولى، وإلى نص الحوار...
- فى البداية.. مبروك العودة لصفوف منتخب الشباب.
"الله يبارك فيك، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى للشباب بقيادة ربيع ياسين، خاصة وأن أحلامى مع الفراعنة بلا حدود".
- دعنا نتحدث عن أسرار عودتك من جديد للمنتخب؟.
القصة باختصار أننى تلقيت اتصالا هاتفيا من الكابتن ربيع ياسين، المدير الفنى للمنتخب طالبني خلاله بالانتظام فى معسكر المنتخب الأخير، وبالطبع هو أمر أسعدنى جداً وبعدها تمت اتصالات بين الشيخ ربيع والثنائى الكابتن هادى خشبة مدير قطاع الكرة، وحسام البدرى المدير الفنى للفريق لطلب عودتى.
- ماذا عن جلستك مع ربيع ياسين.. خاصة وأنها الأولى منذ ترحيلك من معسكر الفريق فى تونس؟.
على المستوى الشخصى علاقتى بالكابتن ربيع أبوية فى المقام الأول، وأحترمه بشدة وأرى أنه مدرب متميز جداً، وخلال الجلسة طالبنى بتجاوز المرحلة الماضية التى تعرضت فيها لظلم شديد، بهدف التركيز فى المرحلة المقبلة التى تشهد الاستعداد لمونديال العالم للشباب بتركيا يونيه المقبل.
- عمرو.. كيف ترى حملات التقطيع التى تعرضت لها بعد ترحيلك من معسكر تونس بسبب الفضيحة الأخلاقية.. كما تردد فى وسائل الإعلام؟.
بصراحة.. منتهى الكذب والافتراء، خاصة وأننى لم أرتكب أى فعل فاضح كما تحدث البعض، ولم أتحرش بالفتاة الفرنسية كما ادعت وسائل الإعلام، وكل ما فى الأمر أننى كنت متواجدا برفقة زملائى فى المنتخب فى "لوبى" الفندق، وشاهد الجميع الفتاة وفى النهاية تم تحميلى المسئولية بمفردى، وعلى أثر ذلك طالب الكابتن ربيع بترحيلى.
- هل تتوقع تأثير هذه الأزمة على مسيرتك مع الساحرة المستديرة خاصة وأنك مازلت فى بداية مشوارك الكروى؟.
على الإطلاق.. خاصة وأننى لم أرتكبها من الأساس حتى تؤثر على مستقبلى، وليس من المنطقى أن يتحدث البعض فى أمور لم تصدر منى من الأساس.
- كيف ترى منافسة الفراعنة فى مونديال الشباب المقبل؟.
فكرة المشاركة فى كأس العالم هى حلم لأى لاعب، وعلى المستوى الشخصى أحلم بظهورى مع الفراعنة فى المونديال، وأزعم أننا قادرون على تحقيق نتائج جيدة خاصة وأن المنافسة حق مشروع لكل المشاركين.
- ماذا عن الخلافات المشتعلة الآن بين ربيع ياسين المدير الفنى للمنتخب واتحاد الكرة؟.
بمنتهى الأمانة.. الكابتن ربيع ياسين "مظلوم" فى كل الأحداث الأخيرة، وأزعم أنه يتعرض هو الآخر لحرب خفية ليس الآن فقط، ولكن منذ سنوات، وأرى أن الجميع يتذكر جيداً واقعة استبعاده من قيادة منتخب الشباب الذى شارك فى مونديال العالم 2009 بتركيا لصالح التشيكى سكوب رغم إعداده لهذا الجيل بالكامل.
- هل تتوقع رحيله قبل البطولة؟.
إن شاء الله الكابتن ربيع مستمر، ولن يرحل لأنه صانع إنجاز التتويج بالبطولة الإفريقية الأخيرة للشباب بالجزائر، برفقة كل اللاعبين، ومن حقه قيادة مصر فى كأس العالم.
- دعنا ننتقل للحديث عن رحلتك مع الأهلى؟.
الأمور تسير بشكل جيد داخل الأهلى، خاصة بعد استقرارى مع الفريق الأول عقب تجديد تعاقدى مؤخراً، وأزعم أن المرحلة المقبلة ستشهد ظهورى فى التشكيلة الأساسية خاصة وأننى لا أدخر جهداً فى تدريبات الفريق.
- هل تخشى استمرار إبعاد شباب الأهلى لصالح أصحاب الخبرة؟.
الكابتن حسام البدرى يمنح دائماً الفرصة لشباب الأهلى، وأعتقد أن ربيعة وتريزيجيه خير دليل على كلامى، وقبلهما شكرى وشهاب، ومن جانبى أمتلك صبراً كبيراً للحصول على فرصتى خلال المرحلة المقبلة.
- كيف ترى زيارة جوزيه الأخيرة خاصة وأن البعض يعتبره الأب الروحى لك لتسببه فى تصعيدك للفريق الأول؟.
مستر مانويل.. مدرب قدير جداً وكنت سعيدا جداً بعودته لزيارة الأهلى، ولكن لا يوجد لاعب يستمر مع مدربه طوال مسيرته باستثناء ريان يجيجز؛ لاعب مانشيستر يونايتد الذى يعتبر استثناء فى كل شىء.
- هل تتمنى عودة جوزيه لقيادة الأهلى من جديد فى ظل أنباء رحيل البدرى بنهاية الموسم؟.
كل مرحلة ولها وقتها، ومستر مانويل قدم الكثير للأهلى، ولكن على الجميع احترام إنجازات الكابتن حسام البدرى الذى حقق فى وقت بسيط جداً ما لم يحققه الخواجة فى بداية ولايته مع الأهلى.
- بمعنى؟.
البدرى فى سنوات ضئيلة جداً حصد كل إنجازات جوزيه باستثناء بطولة كأس مصر فى الوقت الذى احتاج فيه البرتغالى مانويل جوزيه لسنوات طويلة لحصد كل الألقاب التى حصدها البدرى فى زمن قياسى، ولا تنسى أن الأهلى مع جوزيه فى بداية مشواره التدريبى بولايته الأولى خسر كثيراً، ولم يكن بالمستوى الذى أنهى به مسيرته مع الفريق.
- كيف تابعت شائعات رحيل البدرى عن الأهلى؟.
اندهشت بالطبع، خاصة وأننى أرى أن رحيل البدرى عن الفريق سيكون بمثابة كارثة، نظراً لقدراته الفنية المميزة وعلاقته الجيدة بجميع اللاعبين.
- أخيراً.. ماذا عن أحلامك الاحترافية؟.
الاحتراف حلم مؤجل فى حياتى، خاصة وأننى على أعتاب مرحلة تاريخية بالمشاركة فى مونديال العالم، الذى يكون محط أنظار الأندية الأوروبية، وأتمنى على المستوى الشخصى أن أحصل على عرض احتراف مميز بعد البطولة.