الأمم المتحدة تستعد لفرار مزيد من مسلمي الروهينجا قالت بعثة الأممالمتحدة: إن عناصر ميليشيا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية هاجموا قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية، اليوم الجمعة، ما تسبب في اندلاع اشتباكات خلّفت قتيلين من المسلحين، وإصابة جنديين من قوات حفظ السلام بجروح طفيفة. وقال المتحدث المحلي باسم الجيش، جوليس نجونجو: إن 34 متمردًا من ميليشيا "ماي ماي" قُتلوا في معارك مع جيش الكونغو، خلال الأسبوع الماضي، في زيادة لوتيرة العنف، أرجعها إلى حملة للجيش ضد مضايقة الميليشيا للسكان المحليين. ويعتبر هذا الهجوم، الذي أسفر أيضًا عن إصابة اثنين من المتمردين، مواجهة مباشرة نادرة مع قوات الأممالمتحدة المسئولة عن حماية المدنيين في شرق الكونغو. وقالت المتحدثة باسم البعثة "فلورنس مارشال": "في وقت مبكر جدًا من هذا الصباح نفذ نحو 30 من ماي ماي هجومًا". وأضافت أن قوات الأممالمتحدة تصدت للمهاجمين، ولم يتضح أي جماعة من ميليشيا ماي ماي هي التي هاجمتهم أو ماذا كان دافعهم. وتتألف ميليشيا ماي ماي من عدد من الجماعات المسلحة التي تشكلت في الأصل لمقاومة اعتداءات من رواندا في التسعينيات، ثم تحولت إلى جماعات متعددة على أساس عرقي وشبكات تهريب وجماعات حماية مسلحة لمصالح وأعمال. وبعثة الأممالمتحدة في الكونغو، المعروفة باسم "مونوسكو"، هي الأكبر في العالم، إذ تتألف من 18 ألف جندي، وتبلغ ميزانيتها السنوية ما يفوق المليار دولار.