أكد الدكتور أحمد سليم عميد كلية طب البنين جامعة الأزهر بالقاهرة، أن قرار مجلس الوزراء الخاص بتعديل سنوات الدراسة بكليات الطب، يصب في مصلحة الطالب، من حيث الاستفادة من تقليل عدد سنوات الدراسة. وأشار إلى أن النظام الجديد يترتب عليه أن الطلاب يحتكون بالمرضى من خلال المستشفيات والزيارات الميدانية والمتابعة مع المختصين منذ السنة الدراسية الأولى، بدلًا من تعرضهم لذلك في آخر سنة دراسية كما كان متبعا في النظام الحالى. وأضاف "سليم" في تصريحات خاصة ل"فيتو" أن الكلية ستسعى أيضًا إلى تنمية المهارات الإكلينيكية لدى الطلاب، مؤكدًا على أن زيادة سنة الامتياز أو التدريب لسنتين في النظام الجديد يصب أيضًا في مصلحة الطلاب، لافتا إلى أن من فوائد النظام الحديث أيضًا هو عدم تكرار المواد أكثر من مرة على الطلاب خلال سنوات الدراسة مثل النظام الحالى. وأوضح عميد طب الأزهر، أن أي مادة سيتم تدريسها للطلاب ستكون لمرة وأحدة فقط، ومن المقرر عدم تكراراها مرة أخرى خلال سنوات الدراسة، منوها إلى من فوائد النظام الحديث أيضًا هو أن الطلاب يشارك في العملية التعليمية مثل بقية أعضاء هئية التدريس. وتابع أنه يجرى حاليًا تدريب أعضاء هئية التدريس بكليات الطب على طريقة التدريس الجديدة وانه تم عقد أكثر من ورشة عمل لشرح النظام الجديد حتى يكونوا مؤهلين لتدريسه مع تطبيق النظام الجديد والمقرر له العام القادم. وأقرأ أيضًا: جامعة الأزهر توضح حقيقة تغيير نظام الدراسة بكليات الطب التابعة لها وكان مجلس الوزراء وافق في آخر اجتماع له على مشروع قرار بتعديل نص المادة 154 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972، والخاصة بمدة الدراسة لنيل درجة البكالوريوس في الطب والجراحة. ووفقا للتعديل الجديد تكون الدراسة خمس سنوات دراسية بنظام الساعات أو النقاط المعتمدة، يعقبها دراسة بكلية الطب لمدة سنتين تأسيسيتين للتدريب الإكلينيكي يليها عقد امتحان عام كشرط لمزاولة المهنة في مصر من خلال هيئة التدريب الإلزامي التي صدر بها قرار مجلس الوزراء رقم 210 لسنة 2016.