معارض قطري: الفساد منتشر في قطر وهناك سجون لتعذيب المعارضين كشف سجين فرنسي في سجون الدوحة عن سجن عشرين شخصا من أسرة آل ثاني في قطر بسبب معارضتهم سياسة الأسرة الحاكمة بقيادة تميم بن حمد. وقالت مجلة لوبوان الفرنسية في تقريرها: "وفقًا للفرنسي جان بيير مارونقيو، مؤسس شركة التدريب والإدارة (Pro & Sys) المسجون منذ أربعة أعوام في الدوحة، بتهمة تحرير شيك بدون رصيد، وهي جريمة يعترض عليها، أن ستة من أفراد أسرة آل ثاني يشاركونه في العنبر". وأعلن السجين الفرنسي أسماء أربعة من المسجونين وهم: "الشيخ طلال بن عبد العزيز بن على آل ثاني، وعبد الله بن خليفة بن جاسم بن على آل ثاني، وعلي بن فهد بن جاسم بن علي آل ثاني، وناصر بن عبد الله بن خالد بن علي آل ثاني"، وجميعهم ينتمون لفرع بن علي الذي أطاح به جد الشيخ تميم بن حمد قبل عدة عقود، مشيرا إلى أن البقية رفضوا الإعلان عن أنفسهم خوفا من أعمال انتقامية. وأضاف السجين الفرنسي -الذي تواصل مع المجلة هاتفيا- أن بعض أفراد العائلة المالكة سجنوا قبل قطع المملكة والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، بيد أن موجة الاعتقالات اشتدت منذ الخامس من يونيو الماضي، ولم تطل إلا فرع بن علي مما يجعلها مرتبطة بزيارة الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني في أغسطس الماضي للمملكة بغية التوجه بالشكر للرياض على سماحها للحجاج القطريين بأداء مناسك الحج دون عوائق. وتطرق جان بيير إلى أحوال النظافة التي تدهورت بالسجن منذ المقاطعة التي فرضها جيران قطر في الخامس من يونيو، فضلًا عن وجود الصراصير، ومواجهته للبلطجة والترهيب.