واصل أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى معاقبة المعارضة ضد نظامه، وقام بسجن 20 من أعضاء العائلة الحاكمة للانتقام من مواقفهم الداعمة للدول العربية الأربع : مصر والسعودية والإمارات والبحرين، وذلك بعد ساعات من سحب الجنسية من شيخ قبيلة الهواجر، وهى ثالث قبيلة يسحب منها "نظام الحمدين" الجنسية بعد آل مرة والغفران. وكشفت مجلة "لوبوان" الفرنسية عن أن العديد من أفراد أسرة آل ثانى التى تحكم قطر منذ 150 عاما، قد تم سجنهم أخيرا، وجميعهم أعضاء فى فرع بن على الذى أطاح به خليفة آل ثانى جد أمير قطر الحالي. ونقلت المجلة عن الفرنسى جان بيير مارونجيو، المسجون فى أحد سجون الدوحة وتدهورت حالته الصحية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان قوله إنه منذ 5 يونيو الماضى تضاعفت الاعتقالات التى لا تشمل سوى فرع بن علي، اعتقالات يمكن ربطها بلا شك بانتقال الشيخ عبد الله بن على آل ثانى فى أغسطس الماضى إلى السعودية لتقديم الشكر الجزيل للرياض، على سماحها للقطريين بأداء الحج السنوى إلى مكةالمكرمة دون عائق.ومن جانبه، قال الصحفى إيمانويل رضوي، الذى عمل لمدة ثلاث سنوات فى التليفزيون الوطنى فى قطر، وألف كتابا بعنوان "قطر .. الحقائق المحظورة" إن "الدوحة على وشك الانهيار، ولا يحتاج سوى شرارة لإشعال النار والإطاحة بأميرهم".